قال إيال بينكو في صفحته على موقع لينكد إن، إن الحوثيين يمتلكون صواريخًا، لكنهم يعانون من نقص في السيولة النقدية، لذلك، أعلن نظام الحوثيين في صنعاء طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 200 ريال يمني تقريبًا للتداول. هذه الأوراق النقدية طُبعت قبل انقسام البنك المركزي بين عدن وصنعاء، ولكنها لم تُستخدم سابقًا. تعارض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ومقرها عدن، هذه الخطوة بشدة، مدّعيةً أن هذه الأوراق النقدية مزورة، وتضر بالاقتصاد الوطني، وتؤدي إلى تفاقم التضخم.
يحذر الاقتصاديون من أن طرح أوراق نقدية إضافية دون دعم حقيقي قد يُسرّع من تآكل قيمة الريال، ويفاقم أزمة الثقة، ويزيد من صعوبة الوضع على المواطنين الذين يعانون أصلًا من فقر مدقع.
تجدر الإشارة إلى أن طرح ورقة نقدية جديدة للتداول يتطلب، من بين أمور أخرى، تفويضًا قانونيًا وميزانية من البنك المركزي؛ والتحكم في كمية الطباعة لمنع التضخم؛ والتكامل مع الأنظمة المصرفية والتجارية؛ والتنسيق مع القطاعين العام والخاص؛ وبناء الثقة في موثوقية الورقة النقدية، بما في ذلك إجراءات الأمن والتحقق. نظرًا لأن الحوثيين ليسوا سوى منظمة “إرهابية/إجرامية”، لم تُتخذ أيٌّ من الخطوات المذكورة أعلاه بشأن هذه الورقة النقدية.
احمد الديب
باحث في الشأن الإسرائيلي
إسرائيل أوهمت قادة الحوثيين بغياب معلومات استخباراتية عن مواقعهم - مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية
https://sanaacenter.org/ar/translations/25471
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق