قالت نوعا لازيمي، على صفحة معهد مسجاف لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية في موقع x، في 20 أغسطس 2025، إن الحوثيين نجحوا في ترسيخ مكانتهم باعتبارهم فاعل إقليمي مؤثر مع أنهم كانوا في البداية تهديدًا محليًا. وإذا لم تُكبح جماحهم، فقد يتحولون إلى معضلة استراتيجيًا كبيرة لإسرائيل.
وأشارت لازيمي إلى أن الحوثيين تمكنوا -بفضل أيديولوجية متطرفة وقدرة على المناورة في النسيج القبلي والسياسي اليمني -من اكتساب الشرعية داخليًا وخارجيًا، وتنويع مصادر أسلحتهم -بما في ذلك من روسيا والصين.
لمجابهة تهديد الحوثيين، يجب على إسرائيل التحرك على أكثر من صعيد بالتوازي:
الاستعداد المستقل –يجب تطوير قدرات عسكرية واستخباراتية؛ لشن حملة طويلة الأمد لاستهداف الحوثيين دون الاتكال على الدعم الخارجي.
هجمات استباقية -مهاجمة الموانئ والبنية التحتية والشخصيات البارزة بشكل منهجي، وتعطيل المساعدات الإيرانية، بما في ذلك إلحاق الأضرار بالسفن والأصول.
الضغط السياسي -إقناع الولايات المتحدة أن الحوثيين جزءًا من الحملة التي تستهدف إيران، وتشجيع التدخل الأمريكي المباشر.
تعزيز القوة البحرية -تحويلها إلى قوة هجومية إقليمية بسفن كبيرة، وقدرة تشغيلية بعيدة المدى.
قدرات متقدمة -تطوير وتجهيز صواريخ باليستية دقيقة متوسطة وبعيدة المدى.
أحمد الديب
باحث في الشأن الإسرائيلي
إسرائيل أوهمت قادة الحوثيين بغياب معلومات استخباراتية عن مواقعهم - مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية
https://sanaacenter.org/ar/translations/25471
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق