السبت، 25 مايو 2013

أحمد عبدالله الديب يكتب: أمريكا وسياسة مسمار جحا

http://www.shbabalnil.com/?p=22253

http://tahrir2day.com/2011-05-09-11-48-39/2011-08-10-09-21-47/328-كتاب-واراء/13492-أحمد-الديب-يكتب-امريكا-وسياسة-مسمار-جحا.html

يعرف معظمنا قصة مسمار جحا , الذى اتخذه ذريعة لدخول بيته الذى باعه لأحد الأشخاص وقال له انا أبيع لك هذا البيت بشرط ان تحتفظ بهذا المسمار عندك وسوف آتى بين الحين والأخر لأراه وأطمئن عليه , ومن وقتها اتخذ جحا هذا المسمار حجة لدخول البيت وقت الطعام وهو الأمر الذى كان يحرج صاحب البيت الجديد, وما كان من جحا إلا ان جلس وافترش الأرض ذات يوم فلما سأله الرجل ماذا تفعل فرد عليه , سأنام فى ظل مسماري .

فهذا ما تفعله امريكا واسرائيل وحلف الناتو مع الدول العربية او اى عدو يهدد مصالحهم وحجتهم فى ذلك ” الإرهاب ” , فهى النغمة الجديدة التى تتغنى بها الولايات المتحدة ضد الدول العربية والاسلامية حيث نجد أنها دخلت العراق وأفغانستان بحجة الإرهاب ودخلت اليمن وقامت بهجمات جوية بطائرات بدون طيار ضد اهداف تقول بأنهم تابعين لتنظيم القاعدة , وتفعل ذلك الآن فى سوريا , حيث تتعالى الأصوات بعدم تسليح المعارضة السورية لأنها اخترقت من قبل جبهة النصرة ومجموعات جهادية متطرفة تطالب بعد سقوط بشار الأسد بإقامة إمارة اسلامية فى سوريا وهو الأمر الذى يهدد الكيان الصهيوني بالفعل , هذا بالإضافة إلى ما تدعيه اسرائيل بالإرهاب الإيراني الذى ينقل أسلحة إلى حزب الله عبر سوريا , وقامت بشن هجمات جوية على سوريا بدعم من الجامعة العربية والغرب , ويتخذ الغرب نفس السياسة فى مصر , فكيف يدخل الأمريكان أى دولة ؟ ما هى السياسة التى يتبعها ؟

وللإجابة على هذا , اود أن أشير إلى أن الأمريكان يوجدون السببية لفعل ما يرغبون به , فيذكرون إلى أن هذا الكيان يهدد الأمن العام والإستقرار كما انه يهدد الأقليات ولذلك يجب علينا كدولة حامية للحريات ان نمنع الإرهاب ونحافظ على حقوق الإنسان , ونجد الآن فى سيناء ما يحقق لهم اهدافهم وخاصة اسرائيل , لان سيناء تمتلئ الان بالجهاديين والقاعدة والمتطرفين وهذه هى السببية , ووفقا لمعاهدة السلام مع السلام يسمح بعدد محدود فى سيناء ونظرا لما تمر به سيناء فيتطلب نشر قوات أكثر فحينها تسمح اسرائيل بذلك بدعوى التعاون بين البلدين لتحقيق الإستقرار ولكن هنا يكمن السؤال.

ماذا لو فشلت القوات المسلحة والشرطة فى السيطرة على هذه العناصر الخارجة عن القانون أو الجهاديين ؟ حينها ستلجأ اسرائيل لأن تدخل بدعم من الولايات المتحدة والغرب لحماية مصالحها فى المنطقة نظرا لعدم قدرة مصر على حماية المصالح الغربية ولذلك ادعو جميع المؤسسات الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة وتطهير سيناء خاصة ومصر عامة من أى كيانات قد تهدد الأمن العام المصري وعدم الوقوع فى شرك الصهاينة .



Ahmedeldeeb541@gmail.com

الجمعة، 24 مايو 2013

بعد عامان .. الثورة السورية تتحول من أزمة محلية إلى أزمة إقليمية


http://www.shbabalnil.com/?p=22029

بدأت المظاهرات في جنوب سوريا قبل حوالى عامين فى منطقة درعا وفى أعقاب اعتقال وتعذيب عدد من شباب قاموا برسم جرافيتي يشيد بروح الثورة التي ظهرت في تلك الفترة بالعالم العربي.

وكان الرد العنيف من المخابرات السورية ضد الشباب وإطلاق النار الحى على المتظاهرين , هو ما أشعل شعلة الربيع العربي فى سوريا . وقد تميزت المظاهرات فى العام الأول بالهدوء والسلمية ضد نظام بشار الأسد .

وقد احتج المتظاهرين على أربعين عام من الديكتاتورية والقمع الوحشي ضد المواطنين فى سوريا . ومن البداية اتضح أن الأغلبية السنية هذه المرة لن تستسلم ولن تتنازل , كما حدث بعد مجزرة ” حماة ” منذ ثلاثين عامًا مضت.

وعلى الرغم من اتخاذ خطوات لا مثيل لها من قبل النظام بتغيير الحكومة , والغاء قانون الطوارئ وتحرير الأسرى ومنح المواطنة للأكراد إلا أن الإحتجاجات لم تتوقف . وقد انتهت السنة الأولى بمقتل العديد من الآلاف.

وفى نفس الوقت أعلن زعماء العالم العربي أن نظام الأسد غير شرعي وعليه التوقف , كما أبعدت الجامعة العربية الممثلين السوريين . وأقيمت فى تركيا ” المجلس الوطني السوري ” كخيار للنظام السوري.

العام الثاني: من احتجاجات محلية إلى حرب إقليمية مسلحة

العام الثاني للثورة السورية كان مختلفًا كلية عن الأول حيث فى نهاية عام 2011 بدأ الجيش السوري الحر في التبلور من العراقيين ومن المتطوعين . وقد احتل الجيش السوري الحر مكان المتظاهرين أكثر واكثر فى قتالهم ضد النظام .

وكان نتيجة ذلك, قتل تقريبا عشرة أضعاف المواطنين والجنود السورين فى عام 2012 وبدأ تصعيد ملحوظ فى استخدام السلاح . كما استخدم النظام السوري القصف الجوي من طائرات حربية وفى الفترة الخيرة استخدم صواريخ سكاد ضد المتمردين.

وقد تميزت السنة الثانية من الثورة السورية بتقديم المملكة العربية السعودية وقطر الأسلحة للمعارضة عبر تركيا وتعزيز ” الجيش السوري الحر ” للسيطرة على أغلب شمال سوريا . , بالإضافة إلى أن الجيش السوري أقام عدة خلايا فى كل المدن المركزية وسيطر على مناطق واسعة .

واصبحت المدن فى الشمال إما فارغة تماما أو تم السيطرة عليها بأكملها، وهو الأمر الذى مكن من نقل مقر قيادة المتمردين من تركيا إلى منطقة شمال سوريا . وفى يوليو 2012 جاءت حادثة تبشر بالسنة الثالثة للثورة السورية وهى الهجوم على مقر الأمن السوري والذى اغتيل فيه مسؤولين فى وزارة الدفاع السورية بما فى ذلك وزير الدفاع “داوود راجحة”، وقد نفذ هذه العملية على ما يبدو جماعة الجهاد الخبيرة فى التفجيرات الإنتحارية والناشطة فى العراق وهو الأمر الذى بشر باستيراد الحرب السنية – الشيعية من العراق إلى سوريا .

بالقرب من العام الثالث : حرب عسكرية أم جهادية

بدأت الجماعات السنية الجهادية القادمة من العراق بإقامة فروع فى سوريا . وتعتبر منطمة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هى اكبر المنظمات التى تعمل فى سوريا , كما تدير شبكة من المتطوعين فى لبنان . وقد أعلن زعماء التنظيم فى سوريا الجهاد ضد حزب الله الذى يساعد النظام السوري . وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية والأوروبية على الجيش السوري الحر بإزالة الأعضاء التابعين للقاعدة من داخله , ولكن لم يوافق قاداته على ذلك وخاصة التابعين لجبهة النصرة .

ويعتبر لجوء جيش المتمردين إلى المنظمات الجهادية من الأخطاء الجسيمة على المدى القصير والطويل أيضا، حيث انهم يعتبروا عائق أمام المساعدات التى يتلقاها جيش المتمردين من الدول الغربية, بسبب خوفهم من سقوطها فى أيادي رجال القاعدة ثانيا , حتى لو سقط نظام الأسد ستكون هناك حرب داخلية بين المتمردين العلمانيين القوميين وبين الجهاديين الدينيين والذين لديهم اجندة تختلف كلية عنهم . حيث أن الجهاديين يرغبون فى إقامة الشريعة الإسلامية فى سوريا ومواصلة الجهاد لدى الجيران . ويعتبر سيطرة الجهاديين على سوريا تهديد لكل من هو ليس بمسلك سني داخل سوريا “مسلم شيعي , علوي , مسيحي ودورزى”، وعلى كل هذه الأقليات أن تدافع عن النظام القادم فى سوريا لمنع حرب أهلية ثانية .

وعلى عكس الأنظمة التى انهارت فى تونس , مصر , اليمن وليبيا , نجح النظام السوري فى البقاء للعامين الأوليين من الثورة . ويرجع السبب فى ذلك بلا شك إلى قادة الطائفة العلوية التى أعتبرت هذه الحرب إما نصر او موت، بجانب انضمام العلويين مع اصحاب المصالح العسكرية والاستراتيجية الذين يخشون انهيار النظام وهم : الإيرانيون والروس، ولكن يبدو أن الجيش السوري على الرغم من التفوق العددي واللوجستي , لم ينجح فى التعامل بنجاح مع أساليب حرب العصابات للجيش السوري الحر التابع للمتمردين , فى حين نجح المتمردين من إشعال الحرب فى قلب المدن الرئيسية .

لم يعزز إعلان مفتى النظام السوري الأسبوع الماضي روح المقاتلين . بل أدخلت ضغوط على كثير من العائلات السورية التى فسرت ذلك كتمهيد للتعبئة العامة . وقد هرب كثير من الأباء فى الفترة الأخيرة أبناءهم خارج البلاد خوفا من تجنيدهم .

غياب الدافع داخل المقاتلين غير العلويين وانشقاق الكثيرين من الجيش هى سبب أساسي فى ضعف الجيش السوري، وذلك وفقًا لما قاله بعض رجال الدين العلويين حينما دعوا النظام السوري الرئيس الأسد بوقف سفك الدماء قبل ان تجلب الكارثة على كل أبناء الطائفة.

لو لم يكن هناك أي تدخل خارجي في الأزمة, في العام الثالث للثورة ستزيد الحرب بين القوات الفرعية “جبهة النصرة” وبين حزب الله . وستواصل الثورة السورية تدفقها إلى غرب لبنان وشرق العراق .

ووفقا لتقارير المعارضة , عدد القتلى زاد عن 70 ألف وعدد اللاجئين زاد عن مليون . الثورة السورية تحولت من فترة إلى ازمة إقليمية والتى من الممكن ان تتحول قريبا إلى أزمة عالمية، عام آخر من سفك الدماء بين الطرفين من المحتمل ان يؤدى إلى نتائج غير متوقعة واكثر خطورة مما نعرفه.



ahmedeldeeb541@gmail.com




الخميس، 23 مايو 2013

تداعيات وصول أسلحة سورية إلى حزب الله على الكيان الصهيوني


http://egysvoice.com/?p=31612
http://tahrir2day.com/2011-05-09-11-32-13/تقارير/13458-تداعيات-وصول-أسلحة-سورية-إلى-حزب-الله-على-الكيان-الصهيوني.html

http://www.shbabalnil.com/?p=22029
                                                     
هاجمت اسرائيل وفقا ً لمصادر اجنبية أهداف على الأراضى السورية , وأشارت إلى الهجوم على قافلة صواريخ مضادة للطائرات من طراز sa – 17 كانت متوجهة من سوريا إلى الأراضى اللبنانية . ويتناول هذا المقال سؤالين : الأول – افتراض أن اسرائيل بالفعل هاجمت قافلة أسلحة فى طريقها من سوريا إلى لبنان – هل هناك أنواع أخرى من الأسلحة يمكن لسوريا ان تنقلها إلى لبنان , وما هى تداعيات احتمالية نقل ذلك على اسرائيل ؟ . السؤال الثاني – ما هى الأسباب الممكنة لنقل هذا السلاح إلى لبنان فى هذا التوقيت خاصة ؟



خلفية عامة



كانت سوريا فى السنوات الأخيرة هى المورد الأساسي للسلاح إلى حزب الله اللبناني . والأسلحة التى كانت تنقل إلى حزب الله إما سلاح يمتلكه الجيش السوري ويتم نقله إلى حزب الله او سلاح ينقل من إيران إلى حزب الله , وسوريا تستخدم أنبوب فقط لنقله . السلاح الذى كان ينقل إلى حزب الله فى السنوات الأخيرة يشمل صواريخ من طرازات مختلفة – ابتداء اً من صواريخ جراد 122ملم , وكلها صواريخ ثقيلة جدا ً : فجر 3 وفجر 5 المصنوع فى إيران . كما تم نقل صواريخ 220 ملم و 302 ملم المصنوع فى سوريا , وصواريخ ” الزلزال وصاروح فتح -110 الإيراني ( او كما يسمى فى سوريا m 600 ) , بالإضافة إلى ذلك , هناك تقارير تشير إلى تزويدها جهاز صواريخ سكاد ( من طراز B – C او D ) .



كما حصلوا على صواريح مضادة للطائرات – من بينها صواريخ ” كورنت ” والتى اشترتها سوريا مباشرة من روسيا , وصواريخ بحرية – وهو تعديل إيراني لصواريخ صناعة صينية . وفى مجال الدفاع الجوي يمتلك حزب الله على ما يبدو صواريخ كتف من طراز “Strela” , -” Igla “. وهناك أيضا ً تقارير عن امتلاك نظام صواريخ SA – 8 المحمول .



توجد نظم اخرى فى سوريا لو وجدت فى لبنان من شانها أن تزعج اسرائيل ومنها نظام ” ستريلتس ” و ” بانتسير ” وهى أجهزة دفاع جوية سهلة ومحمولة . نظام الستريلتس هو مكونة من 2- 4 صواريخ كتف من طراز LGLA أو LGLA – S المثبت على سيارة . ونظام ” البانتسير S 1 هو نظام محمول أخر , وتم تصميمه ليستخلف نظام ” تانغوسكا ” القديم . وتشمل سيارات تحمل رادارات , صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى ومدفعين 30 ملم .



وقد حصلت سوريا فى الفترة الأخيرة على نظام أسلحة جديدة من روسيا , والهجوم وفقا ً لمصادر أجنبية , عكس القلق من هذه الأنظمة نظرا ً لأنها جديدة من ان تنقلها سوريا إلى حزب الله . ويتم الحديث عن نظامين أسلحة وصلوا إلى سوريا بعد اندلاع التمرد فى شهر مارس 2011 . الأول , هو نظام صواريخ Buk-M2E ( المعروف فى الغرب بإسم SA-17 ) وهذا النظام خلفا ً لنظام Kub/Qvadrat القديم ( المعروف فى الغرب بإسم SA- 6 ) وهو نظام محمول يصل مداه الدفاعي إلى حوالى 50 كيلو متر ومصمم لحماية القوات البرية . الثاني , وهو نظام ” باستيون ” – وهى مضادة للسفن وتستخدم صواريخ ” ياخونت ” ولديه قدرة محدودة أيضا ً ضد أهداف برية ساحلية .



عملية نقل الأسلحة فى الفترة الأخيرة



منذ اندلاع التمرد فى سوريا فى شهر مارس 2011 وكان حزب الله متداخل فى النزاع بجانب بشار الأسد . وقد ظهرت تقارير تفيد بنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني . ومن هنا ظهر القلق بخصوص إمكانية نقل أسلحة كيميائية إلى حزب الله .



لو صحت هذه المعلومات فالسؤال يكون هنا , لماذا تنقل سوريا أسلحة إلى حزب الله بالذات فى حين أن جيشها فى حالة حرب على الأراضي السورية . ومن المحتمل طبعا ً أن الجيش السوري يرى فى حزب الله حليف يمكن مساعدة وتجهيزه . وهناك احتمال آخر وهو القلق من تدخل اسرائيل فى حرب مع سوريا – ومن هنا تكمن الحاجة فى تجهيز حزب الله – وخاصة فى نظم الدفاع الجوية ضد نشاط سلاح الجو الإسرائيلي من فوق سماء لبنان – زبأجهزة صواريخ وقذائف للإنذار .



وهناك احتمال أخر معقول وهو أن الجيش السوري ينقل إلى حزب الله الأنظمة التى لا يحتاج إليها فى حربه ضد المتمردين , ولكنه مهتم بالحفاظ عليها فى الأراضي اللبنانية , حيث مكان يعتبر آمن عن سيطرة المتمردين عليها والإضرار به . وهذا السبب يمكن أن يوضح نقل صواريخ ” سكاد “ - وهو نظام معقد فى تشغيله ويحتاج إلى قوة كبيرة يصعب أن تكون مع حزب الله . وبهذا السبب أيضا ً يمكن توضيح نقل أنظمة الدفاع الجوي حيث أن المتمردين لا يمتلكون قوة جوية ولا حاجة للمخاطرة بأجهزة دفاع جوي فى مناطق يمكن للمتمردين الحاق أضرار بها .



وقد بقى سؤال مفتوح بخصوص استخدام حزب الله لهذه الأنظمة . هل تم نقلها ويمكن لحزب الله استخدامها بتعليمات من سوريا – او تم نقلها لتخزينها فقط . الإجابة هنا متعلقة على ما يبدو بأنظمة الأسلحة المحددة .



من جهة , توجد أنظمة دفاع مختلفة , ولحزب الله رغبة عملية فى تقييد قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على الأراضى اللبنانية , حيث إسقاط طائرة اسرائيلية من فوق سماء لبنان ستمنحه أفضلية إعلامية كبيرة . ومن جهة أخرى , لا يعقل أن حزب الله يمكنه تشغيل سلاح كيميائي . كما أنهناك احتمال ضعيف بأن يرغب حزب الله بإستخدام سلاح كهذا لأنه سيؤدى إلى ضرر سياسي كبير .



تداعياته على اسرائيل



ظهور أنظمة دفاع جوي متطورة فى الأراضي اللبنانية هى بلا شك مشكلة كبيرة اتجاه اسرائيل , حيث أن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل نسبيا ً بحرية فوق الأراضى اللبنانية . وهذا العمل يمكن اسرائيل من الحصول على معلومات سواء من لبنان أو من سوريا . حتى الأن , يبدو أن قدرة حزب الله على إزعاج هذه النشاطات محدودة , اما فى حالة ظهور أنظمة دفاع جوي مثل (SA-17



والتى بلا شك هى خط أحمر اتجاه اسرائيل – حيث فى وجودها يصعب على سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ مهامه .



وهناك خطر محتمل آخر وهو ظهور نظام ” الباستيون ” ( صواريخ ساحلية بحرية ) فى الأراضى اللبنانية – سواء قام بتشغيلها حزب الله أو فريق سوري . فلو أن هذا النظام يعرض السفن والمنشأت الساحلية حتى خط ” ناتانيا ” تقريبا ً للخطر , فنشرها على الأراضى اللبنانية تغطى كل شواطئ اسرائيل . كما أن صاروخ ” ياخونت ” الذى يطير على ارتفاع قصير سيصعب جدا على أجهزة دفاع السفن البحرية أن تتعامل معها . ودخول هذه الأنظمة بالذات إلى الأراضى اللبنانية هو خط احمر اتجاه دولة اسرائيل .





كتب \ احمد عبدالله الديب

Ahmedeldeeb541@gmail.com

تداعيات وصول أسلحة سورية إلى حزب الله على الكيان الصهيوني