كتب \ احمد الديب
أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن الشرطه قد إعتقلت فى الاسابيع الماضية تسعة من أعضاء جماعة دينية تسكن فى مدينة القدس ومنطقة " طبريا " , حيث اعتدى المتهمون نفسيا وجسديا على النساء والاطفال لمدة تزيد عن عامين , وحتى الان لم يتم الإعلان عن أسماء المتهمين أو الضحايا نظرًا لصغر سنهم .
وطبقا لما اعنلته جريدة " هاأرتس " , فان الشرطه بدأت فى التحقيق منذ حوالى شهرين ونص فى أعقاب شكوى قدمتها " طفلة صغيرة " , وأصبح التحقيق علنيًا فى بداية شهر "يوليو " حيث اعتقلت الشرطه اعضاء هذة الجماعة الدينية حيث تم القبض على اثنان منهم فى القدس واخر فى " طبريا " .
وحين مداهمة المتهمين , تم القبض على رئيس الطائفة الدينية وهو رجل يهودى يبلغ من العمر 55 عامًا , قد هاجر من فرنسا إلى الكيان الصهيونى ومتزوج بطريقة غير شرعية من 6 نساء معظمهن مطلقات وامهات لأولاد , وتم توجيه إتهام ضده للتحرش بالنساء والاطفال وعمليات سجن وشذوذ لاعضاء هذه الطائفه , ومن التهم الموجهة اليه ايضا انه كان يرسل الاطفال والنساء فى كل انحاء البلاد لجمع تبرعات لتمويل طائفته .
وتم القبض على اثنين من مساعديه , احدهما , رجل يبلغ من العمر 43 عامًا وتم توجيه اتهام اليه بانه اليد اليمنى للزعيم الدينى وكان ملقبًا "بالشيطان " و "الافعى " و " الشرير" وكان هو المنفذ للعقوبات التى يصدرها الزعيم الدينى على الاطفال والنساء , وتم توجيه اتهام ضده قبل حوالى سنة ونص من قبل فتاة فى الطائفة الدينية تتهمه بتعدد الزوجات وفتحت الشرطه التحقيقات ولكن لعدم ثبوت الادله والشهود تمت تبرئته وتم إغلاق القضيه .
وطبقًا لشهادات النساء والاطفال يتضح أن زعيم الطائفه الدينيه قد بدأ منذ حوالى سنتين باتباع أساليب صارمة ضدهم وهى على ثلاثة مراحل , المرحلة الاولى وهى" الاعتراف " حيث يعترف النساء بكل شيئ خاص عنهم وخاصة فى النواحى الجنسية وعندما لا تعجبه أقوالهم يبدأ فى تنفيذ المرحلة الثانيه وهى التعذيب " سواء كان جسديا أو بالسجن أو بتقيدهم بالسلاسل , وأما المرحلة الاخيرة فكانت إعطاء الجوائز لمن ينجح من النساء فى ضم أعضاء جدد أو جمع تبرعات للطائفة المزعوم أنها دينية .
وقال " بينى نهارى " محامى زعيم الطائفه الدينية , أن موكله يعترف بانه عاش مع 6 نساء وادعى أنهم كانوا يعيشون فى وئام تام , ولكنه نفى تمامًا كل الجرائم الجنائية الموجهة اليه , وحين استجوابه أنكر تمامًا كل جرائم العنف ذات الطابع الجنسى مع القاصرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق