الخميس، 1 ديسمبر 2011

قيادة الإسلاميين للثورات العربية يزعج الكيان الصهيوني والمجتمع الدول

كتب \ احمد الديب


قال رئيس الوزارء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " أثناء حديثه فى مباحثات لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكينيست الإسرائيلي حينما تطرق للحديث عن الأوضاع فى الشرق الأوسط فى أعقاب توالي الثورات فى العالم العربي والإسلامي أنها " موجة إسلامية تغمر العالم العربي بعد عشرات السنوات من الأنظمة المستقرة " .

وعبر عن استيائه ممن يطلقون على تلك الثورات بالربيع العربي وقال أننا نواجه حالة من عدم الإستقرار ولا يستطيع أحد أن يتكهن بالوقت التى  تستقر فيه الأوضاع , كما أكد على ضرورة التصرف بحكمة وبمسؤولية وانه ليس الوقت لتنفيذ أعمال متهورة .

كما وجه " نتنياهو " رسالة إلى الشعب الإسرائيلي قائلا " أن الوضع السابق لن يعود كما كان بل على العكس سيشكل تحديًا لإسرائيل مما يلقى أعباءا على أمننا .

كما أبدى خوفه من سيطرة الإسلاميين على المقاعد البرلمانية والذين يشكلون الأغلبية وقال " نحن نأمل أن تستقر عملية السلام مع الجانب المصري ونتعاون فى ذلك مباشرة مع الأمريكيين " .

ومن ناحيته قال " شاؤول موفاز " رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد " أننا يجب أن نستعد لسيناريو إلغاء معاهدة السلام مع مصر " , وأضاف أن أحد أهدافنا فى الوقت الحالي هو الحفاظ قدر الإمكان علي إتفاقيات السلام بيننا وفى مقابل ذلك يجب أن نستعد لليوم التالي للإنتخابات المصرية , لان الشارع فى الوقت الحالي هو من يحدد جدول الأعمال المصري وموقف المجلس الأعلى العسكري فى حالة يرثى لها ومن الصعب عليه أن يسيطر على الأمور .

كما أعلن " موفاز " أن مسؤولين فى القيادة المصرية قد بعثوا بخطاب هذا الأسبوع  لتهدئة القيادات الإسرائيلية وقالوا بأن السلام مع اسرائيل ذو أهمية استراتيجية لمصر .

وعبر عن خوفه من سيطرة الإسلاميين على نظام الحكم ويعتقد بأن لهم اليد العليا فى الشارع المصري وقال بأننا يجب أن نشاهد من بعيد نتائج الإنتخابات ونعمل على الحفاظ على إتفاقية السلام بقدر الإمكان .

الخبر منشور بجريدة الرحمة " العدد الثالث " ص14




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق