الخميس، 8 ديسمبر 2011

وزير الدفاع الأمريكي يدعو الصهاينة لتحسين العلاقات مع مصر

الكاتب : احمد عبدالله الديب
 
وجه وزير الدفاع الأمريكي " ليون بانيتا " رسالة إلى اسرائيل أثناء خطابه فى المؤتمر السنوي لمركز "سابان " فى واشنطن " والتى تنم على ثلاثة مطالب وهى مد يد العون لتركيا وتحسين العلاقات بين اسرائيل ومصر والدول الأخرى بمنطقة الشرق الأوسط , كما دعا إلى عدم التعرض للمنشأت النووية بإيران والعودة إلى مائدة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني .

كما أكد " بانيتا " بعدم وجود خطر كبير يهدد اسرائيل من إمتلاك الجانب الإيراني لسلاح نووي , ولكن إذا أقدمت إيران على إمتلاك سلاح نووي فسوف ينتشرالسباق بين دول المنطقة بصورة كبيرة للتسليح بالنووي , وفى مقدمتهم السعودية , وأضاف أننا يجب أن نحذر من نتائج حرب ليست مخطط لها جيدًا سواء كانت أمريكية أو اسرائيلية ضد إيران , كما ان نتائج تلك الحرب ستكون وخيمة حيث سيتم الهجوم على القوات الأمريكية وقواعدها الموجودة بالشرق الأوسط كما سيضر بإقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بسبب الإرتفاع المتوقع لأسعار النفط .

وأضاف أننا مستعدون دائمًا لاى موقف حتى الخيار العسكري موجود أيضًا ولكن يجب أن يكون الملاذ الأخير وما علينا فعله حاليًا هو الضغط على الجانب الإيراني وفرض عقوبات عليها .

كما خصص " بانيتا " جزءا من خطابه للعلاقات الإسرائيلية مع 
دول الجوار وقال أنه يجب على اسرائيل ان تمد يد العون وتعمل على تحسين العلاقات مع تركيا ومصر والأردن والدول الآخرى بمنطقة الشرق الأوسط وذلك لوجود مصالح مشتركة بينهم تعمل على خلق الإستقرار فى المنطقة , وخاصة لان اسرائيل مسؤلة عن إنعزالها بين دول المنطقة .

كما اكد على أن إنعزال اسرائيل بين دول الشرق الأوسط أمر يزعجه وشدد على أن تركيا فى حقيقة الأمر عضو فى حلف " الناتو" وقد أسهمت إسهامًا واضحًا لنشر الديمقراطية بين دول المنطقة فيجب على اسرائيل وتركيا نظرًا لوجود مصالح بينهما أن يعملا على تحسين العلاقات ,
ومن جهة أخرى تطرق إلى الشأن المصري وقال أن القيادات المصرية قد أكدت له أنها تحترم إتفاقيات السلام مع اسرائيل .

وقد حضر هذه الندوة العديد من الشخصيات الهامة ومنهم زعيمة حزب المعارضة " تسيفى ليفنى " ورئيس الموساد السابق " مئير داجان " ورئيس السلطة الفلسطينية " سلام فياض " ووزيرة الخارجية الأمريكية " هيلارى كلينتون " ورئيس الأركان الإسرائيليى السابق " جابى أشكنازى " وغيرهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق