الخميس، 29 ديسمبر 2011

نتنياهو : لن نتفاوض مع حكومة موحدة لحماس وفتح

كتب \ احمد الديب


أوضح " بنيامين نتنياهو " رئيس الوزراء الإسرائيلي على خلفية الجهود المبذولة للمصالحة بين حركتى حماس وفتح أنه فى حالة إنضمام حركة حماس للحكومة الفلسطينية فلن نقوم بعمل اى مفاوضات معها , كما قال أثناء خطابة فى حضور سفراء لوزارة الخارجية الصهيونية أنه غير مستعد لإقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية لانها لو أقيمت ستصبح كما هو الحال فى غزة ولبنان بالإضافة إلى تهريب صواريخ إليها مما يشكل خطورة على أمن اسرائيل .

كما أكد نتنياهو قائلا أننا مستعدون للتفاوض مع الفلسطينيون فى كل وقت وبأى مكان  , ومع ذلك قد حذر من أن الوضع الحالى فى المنطقة وعدم الإستقرار فى الشرق الأوسط والترتيبات الأمنية المطلوبة من أجل دفع عملية المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين أصبحت صعبة جدا , وأضاف أن الفلسطينيون سيضطرون إلى الإعتراف بدولة اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودى .

ومن ناحيته أبدى " أفيجدور ليبرمان " وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء تشاؤمة بالنسبة لإستئناف المحادثات مع الفلسطينيين وقال بأن الوضع فى المنطقة لا يسمح بحدوث إنفراجة فى الميدان السياسي وأن أفضل شيئ هو الإنتظار حتى تصبح الصورة واضحة , وأشار إلى من يقول بإمكانية  السلام مع الفلسطينيين فى الأيام القادمة فهو مخطئ .

ومن جهةآخرى ذكر موقع " نيوز وان " الصهيوني أن  العالم العربي قد مر فى الفترة الأخيرة بثورات سياسية وإجتماعية أدت إلى ظهور القوة الحقيقة لحركة الإخوان المسلمون والذى يعتبر الحزب الملهم لحركة حماس , كما أدت إلى ظهور حركات آخرى كحزب النور السلفي والذى يرغب فى تطبيق الشريعة الإسلامية , كما أضاف أن عناصر أمنية فى اسرائيل عبرت عن قلق عميق من ظهور الربيع الإسلامي ومدى خطورته على أمن اسرائيل .
وفى السياق ذاته يعتقد " طل هاريس " زعيم حركة " صوت واحد " أنه يجب على اسرائيل أن تعمل على دفع عملية السلام وإيجاد حل للدولتين , وأوضح أن العالم العربي الجديد ليست لديهم مشكلة بالإعتراف بالدولة اليهودية وأضاف أنهم يتقبلون اسرائيل كجزء لا يتجزء من المنطقة .

كما إدعى " أفراهام بورج "  رئيس الكنيست السابق ورئيس الوكالات اليهودية فى مقال له بجريدة " هاأرتس " أن هذه هى اللحظة المناسبة لإقامة دولة واحدة على أرض فلسطين تحت سيادة واحدة وأن تكون المواطنة هى الأساس للشعبين ولهم الحق فى المساواة والعدل والحرية , وأن تكون هذه الدولة ديمقراطية تربط كل مواطنيها ببعض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق