كتب \ احمد الديب
أعلن الإنتربول الدولى عن إصداره مرسوم بإعتقال الزعيم الليبي المخلوع " معمر القذافي وابنه سيف الإسلام ورئيس المخابرات " عبدالله السنوسي " , وقد تم إصدار ذلك المرسوم بفرنسا بناءًا على طلب من المدعى العام فى المحكمة الدولية وكتب فيه ان القذافي مطلوب بسبب جرائم ضد الإنسانية .
وأعلن الأمين العام للإنتربول " رونالد نوبل " أنه طبقًا لوجهة نظر الأمانة العامة للإنتربول فإن معمر القذافي يعتبر مجرم حرب هارب مطلوب داخل بلاده وخارجها بواسطة قرار المحكمة الجنائية الدولية وذلك بسبب إتهامات كثيرة قدمت ضده , وأضاف ان الإنتربول يتعاون مع السلطات الليبية فى محاولة لجمع معلومات تمكنهم من إعتقال القذافي , والإنتربول منظمة حكومية تضم عضوية حوالى 188 دولة ومن بينهم ليبيا .
ومازل الغموض حول مكان القذافى قائمًا إلى الأن , وتم الحديث فى الأيام الأخيرة حول هروب قافلتين من أتباع القذافي إلى الحدود الجنوبية بالنيجر , ومن بين الهاربون من رجال القذافي فى الجنوب عدد من المسؤولين فى النظام القديم ومن بينهم قائد كتائب الأمن " منصور داو " والجنرال " على خانا " قائد القوات الجنوبية فى جيش القذافي .
وتشير التقديرات إلى وجود القذافي فى جنوب ليبيا ومن المحتمل أن يهرب إلى النيجر فى القريب العاجل أو "بوركينا فاسو " والتى قد منحته حق اللجوء السياسي , ومن جهة أخرى قالت عناصر أمنية وشهود عيان أن مجموعة من أتباع القذافي تسكم فى فندق فى مدينة صحراوية " أجاداز " وهو فندق تابع للزعيم الليبي المخلوع , كما تتعرض حكومة النيجر تحت ضغط شديد بعدم إمداد القذافي باى مساعدات او منحة حق اللجوء .
وقال القذافي نفسه فى تسجيل إضافي تم بثه فى محطة تليفزيونية سورية أنه موجود بليبيا ولقب المعارضون له " بالفئران " لانهم يدعمون دول حلف الناتو التى ترغب بالإستيلاء على النفط الليبي وقال أنه لن يترك أبدًا أرض أبائه " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق