الخميس، 22 سبتمبر 2011

الصين اقترحت بيع سلاح للقذافى قبل استيلاء المعارضة للسلطة





كتب \ احمد الديب

أعلنت مصادر فى الحكومة الإنتقالية الليبية بناءًا على معلومات كشفها صحفى كندي , أن شركات حكومية صينية اقترحت على زعيم النظام الليبي " معمر القذافي " فى الأسابيع الأخيرة من الإشتباكات بين مؤيدى النظام والمعارضون بإمدادهم بكميات كبيرة من السلاح والذخيرة .

ومن بين الوثائق التى تم العثور عليها مذكرة قد كتبتها عناصر أمنية ليبية فى 16 من شهر يوليو الماضى , وفيها تفاصيل عن عمليات الشراء فى " بكين " , وطبقًا لم تم الإعلان عنه فى المذكرة أن الشركات الصينية اقترحت على النظام الليبي بيع أسلحة وذخيرة من أنواع مختلفة تقدر بحوالى 200 مليون دولار .

كما اتضح أن الشركات الصينية قد اقترحت نقل تلك المعدات الحربية إلى ليبيا عن طريق دول أخرى مثل " الجزائر وجنوب أفريقيا " وأن تلك الدول بالإضافة إلى الصين قد عارضت التصديق على قرار الأمم المتحدة باعمال عسكرية لحلف الناتو فى ليبيا , ولكنهم أيدوا الحظر الدولي الذى فرضه حلف الناتو بخصوص امداد السلاح لليبيا .

وقال " عبد الرحمن بوزين "  المتحدث العسكري للمعارضة أن الحكومة الإنتقالية ستدرس المساءلة من خلال القنوات الدولية المعتادة , وذكر مضيفًا أن الدول التى تنتهك العقوبات تضر بعلاقاتها الخارجية والتجارية مع ليبيا الغنية بالنفط .

كما قال " لدينا أدلة ملموسة تدل على عقد صفقات صينية مع القذافي " وذلك بجانب الوثائق التى تدينهم تم العثور على أسلحة فى ساحة المعركة واضاف أن ذلك دليل على أن حكومات وشركات كثيرة قد زودت القذافي بمعدات حربية غير قانونية وقال أنه يستطيع أن يذكر على الأقل حوالى 10 شركات وحكومات .

وقد نشر " جرهام ساميت " مراسل " جلوب أند ميل " تلك الوثائق وقال أنه قد وجدها فى صندوق للقمامة فى " اب اكارا " وهو مكان إقامة عناصر حكومية , وقد طبعت على الورق الرسمي للحكومة فى إدارة المشتريات , فى حين قالت مصادر فى البنتاجون ووزارة الخارجية ومصادر استخابراتية بواشنطن أنها ليست لديها اى معلومات عن تلك الصفقة وانه يجب عليهم فحص تلك الوثائق باضافة إلى ذلك ذكر دبلوماسى كبير فى الناتو ان تلك المعلومات غير معقولة وقال انه لم يرى الوثائق التى ظهرت فى المقال الصحفي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق