السبت، 23 أكتوبر 2010

كيف نتصدى لليهود

اصبحت الدولة اليهودية أمام العالم أنموذجا للدولة المتحضرة، أما صورة العرب عند الغرب فتتراوح من حكام مستبدين إلى


شعوب متخلفة وأية حركة تبغي الإصلاح توصم بالأصولية والإرهاب. فما هي الطرق المناسبة إذا لإصلاح هذا الوضع غير السوي. أعتقد


أن الخيارات المطروحة أمامنا لا تزيد عن الثلاثة:


1 أن لا نفعل شيئا ونبقى على نومنا.


-2 أن نتعلم كيف يتعامل اليهود مع المجتمعات الغربية ثم نقلدهم في مجالات الإعلام والسياسة حتى نحصل على عدالة وشرعية المجتمع الدولي، ونجبر الدول الغربية والشرقية على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية بما فيها حق تقرير المصير للفلسطينيين . عملا بقراري مجلس الأمن رقم 242 و 338


-3 أن نعلم علما يقينيا بأننا مهما فعلنا فلن يرضى عنا اليهود ولا النصارى لأننا لا نتبع ملتهم، وأن نعلم أنه لا مناص لنا من إصلاح أنفسنا أولا وأهلينا ثانيا ومجتمعنا ثالثا حتى يتحقق شرط الله لنا في النصرة. قال تعالى: (يا إيها الذين آمنوا إن تنصروا الله
ينصركم ويثبت أقدامكم) سورة محمد آية 7. فإن نصرنا الله في أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا فلن نحتاج إلى استرضاء غيره.
قال تعالى: (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، والله لا يهدي القوم الظالمين) سورة التوبة، آية
109. إن إعادة إعمار البيت المسلم والمجتمع المسلم والأمة المسلمة شرط لتحقق وعد الله بالنصر، ولا يكون ذلك إلا إذاكانت أسس البناء صحيحة. فلننظر في أنفسنا وأهلينا ومجتمعنا وأمتنا: هل حققنا شرط الله للنصر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق