الخميس، 21 أكتوبر 2010

تعليم السلام فى الشرق الاوسط


تعليم السلام فى الشرق الاوسط                                         

لو اردنا فلن يكون هذا بالمستحيل تحقيقة بل يجب علينا تغيير بعض الحقائق الموجودة بيننا كعرب وبين اليهود ايضا ولنبدأ اولا بالتعليم , فعندما يتلقى الانسان تعليمه فى الصغير اياً كانت ديانة هذا الانسان هى بالنسبة لة تكون عقيدة ومن الصعب تغييرها فعلى سبيل المثال عندما يتلقى الطفل اليهودى تعليمه فى الصغر على كره العرب والمسلمين فماذا نتوقع منه فى الكبرفلن يكون سوى قنبلة موقوته على هيئة بشر يمشى على الارض ويريد تدمير كل من هو على غير عقيدته او من يخالفه فى الرأى , وكل منا نحن المسلمين والمسيحين واليهود نخالف بهذا عقيدتنا لان الاسلام كديانه لا يحثنا على الكراهيه بل السلام , فالسلام من الاسلام والاسلام هو السلام  , وهكذا كل الديانات السماوية الاخرى فكل الديانات السماوية مصدرها واحد وهو الله عز وجل  فمن الصعب تصديق ان الله عز وجل يقول بان الاسلام يحث على السلام واليهودية على الكره لان الاثنين مصدرهم واحد , بل كل الاخطاء التى نراها الان ما هى الا من البشر اصحاب النفوس الضعيفة , والمسيئين لفهم كتابهم المقدس , فيجب علينا جميعا اتباع الاية القرانية " لكم دينكم ولى دين "  هذا افضل للجميع بدلا من التجريح والتشكيك , وان يبدأ كل منا  بتطبيق هذ ا الكلام عمليا على ارض الواقع , وان نبدأ بالسلام الفعلى القائم على الاحترام العقائدى والانسانى للاخر , والكف عن القتل والدمار , وكلنا يعلم ان هذا فى الوقت الراهن يصعب تحقيقة ولكن يجب علينا التذكير فقط , والعمل بكد على تحقيقة ولنبدأ بتعليم الاطفال واختلاطهم ببعضهم البعض وتعليهم التعليم الصحيح , فنحن فى مصر نتعامل مع المسيحيين بلا ادنى ضغينة او كره فلهم دينهم ولنا ديننا , فديانتى امر بينى وبين الله , ليست بينى وبين البشر وكل انسان مسؤول عن افعاله امام الله , ولطالما عاش اليهود تحت الحكم الاسلامى فى عصر الاندلس عصور ازدهارهم  ووصلوا مراتب عظيمة فى الحكم ايضا  واصبح منهم الوزراء وكان منهم الادباء والشعراء الكبار  , فكل هذا لن يحدث عن طريق القمع او الاضطهاد , فعندما تزدهر امة فهذا يدل على حرية الرأى والتعبير وحرية الاديان والتعليم التى  سمحت لهم .    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق