الخميس، 2 ديسمبر 2010

موشية كاتساف



موشية كاتساف بالفارسية " موشه کاتساو" والتى تعنى موشية اللحام .

ولد موشية كاتساف فى الخامس من ديسمبر لعام 1945 فى مدينه " يزد " الايرانيه هاجرت العائلة إلى اسرائيل واستقرت في بلدة" كريات

ملاخى " وتم تعينه وهو فى الرابعه والعشرين من عمرة 1969 عمدة  " كريات ملاخى . وفى عمر يناهز 32 عاما والذى يوافق عام

1977 تم تعينيه كعضو للكينيست من قبل حزب الليكود , ومع مرور السنوات تم تعينيه فى كثير من الوظائف ومنها " وزير الاسكان ,

ووزير العمل , ووزيرا للنقل ووزيرا للسياحة " .

اصبح موشية كاتساف الرئيس الثامن لاسرائيل فى عام 8 -1-  2000

 فى يوليو لعام 2006 تم اتهامه بالتحرش الجنسى , في 13يناير 2007 قرر النائب العام تبني تقرير الشرطة، وأعلن استعداده لتقديم

لائحة اتهام ضد كتساف إذا انتهت فترة ولايته فى يونيو فى نفس العام , وفي 28 يونيو 2007 أعلن كل من رئيس النيابة الإسرائيلية

العامة ومحامو كتساف الحصول على "صفقة قضائية" أي تسوية تقدم أمام المحكمة حيث يعترف كتساف بتنفيذ مضايقات جنسيه

  وأعمال مشينة مقابل حذف اتهامه بعملية اغتصاب والحكم عليه بمعاقبة خفيفة نسبيا - السجن المشروط والتعويضات المالية. تلزم هذه

التسوية تقديم لائحة اتهام معدلة، وإقرار المحكمة للمعاقبة، لتصير سارية المفعول. ولكن لائحة الاتهام لم تقدم بعد، إذ اتجهت عدد من

الجمعيات الجماهيرية إلى لمحكمة العليا الإسرائيلية مطالبة إجبار رئيس النيابة العامة على الانسحاب من الصفقة القضائية لاعتبارها

غير معقولة. تبحث اللجنة المالية التابعة للكنيست حاليا في تجريد كتساف من الامتيازات الخاصة التي يحق لها كرئيس سابق، ما عدا 

دفع معاشات التقاعد.

في 8 أبريل 2008 بدأت محاكمة كتساف في المحكمة اللوائية بالقدس حيث أعلن كتساف عن تراجعه عن الصفقة القضائية التي اتفق

عليها مع النيابة الإسرائيلية العامة، مما أدى إلى إلغاء الصفقة القضائية وقد يؤدي إلى تقديم لائحة اتهام أخطر ضده. برر محامو كتساف

تراجعه بأنه يثق ببراءته وندم على التزامه بالاعتراف بجرائم لم يرتكبها، ولكن سبب تراجع كتساف عن الصفقة القضائية بالفعل ما زال

غامضا. بدأت محاكمة كتساف في ظل مظاهرات ضده نظمتها جمعيات إسرائيلية لحماية حقوق النساء أمام مبنى المحكمة اللوائية، مما

أجبره على تأجيل دخوله في المحكمة. كذلك قدمت إحدى النساء المشتكيات دعوى مدنية ضد كتساف.

ahmedeldeeb_541@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق