الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

من اجل مستقبل مشرق

من اجل مستقبل مشرق






نعيش اليوم لحظات حاسمة فى تاريخ امتنا العربية , فلناخد لانفسنا من ماضينا العظة والعبرة ... ومن حاضرنا الصلابة والعمل ... ولنا فى مستقبلنا التفاؤل والامل .




وبالنسبة للعظة والعبرة فهذا هو الدرس الذى يجب ان نتعلم منه بكل ما حدث لنا من حروب ونكبات سابقة , واما حاضرنا فيتجلى فى اصرارنا على معرفة عدونا ودراسته دراسة شاملة بكل جوانب الحياة سواء كانت العلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى الدينية والعمل بجهد على فهم هذه المواضيع وتبيانها للمواطن العادى , فان الله قد اختصنا بمعرفة لغتهم فيجب علينا ان نستخدمها ولا نقف مكتوفى الايدى , حيث سيسالنا الله عن كل شيئ حتى العلم ايضا , فيجب ان ننفع به ديننا وانفسنا وكل من حولنا, فلا نستطيع بكل الاحوال ان نحارب عدو لا نعرف عنه شيئ ولا ان نعقد سلام معه ولا نعرف عنه شيئ ايضا , لا مفر من معرفة عدونا , فالاولى لنا ان نعرفه الان ولا ننتظر حتى يغير علينا وحينئذ نفكر فى كيفية دراسته , ولعل هذا من الاخطاء الجسيمة التى وقع فيها العرب سابقا ازاء اسرائيل فى كل حروبهم معها, انهم لا يهمتموا بدراستها وعدم نشر اى شيئ عن اليهود او اسرائيل ومن يحاول ان يكتب او يترجم اى كتاب عنهم يتهم بالتطبيع مع اسرائيل , والله المستعان . واما بالنسبة للمستقبل , فسوف يتحقق ذلك ان شاء الله برجوعنا الى ديننا وثقتنا فى ربنا وبانفسنا والعمل بكد واجتهاد حيث قال الله تعالى فى كتابة الكريم " وان تنصروا الله ينصركم " فيجب علينا ان ندرك نحن المسلمون والعرب انه لا خلاص لنا الا برجوعنا الى بارئنا , حتى اليهود انفسهم يعرفون ذلك فكل هذة الحروب دينية بحته , ولنا ان نسال انفسنا ما هى الصهيونية ؟ الصهيونيه باختصار هى حركة دينية عنصرية وسياسية عدوانية , لايهمها الا تحقيق اهدافها , حتى ولو كانت على حساب الاخرين .
فيجب علينا ان ندرك اين مواطن ضعفنا ونعمل على اصلاحها , وندرك قوتنا ونعمل على الثبات عليها ودفعها الى الامام , وبعد ان نحقق ذلك سوف يؤيدنا الله بنصر منه , حتى لو اجتمع كل العالم ضدنا فلا يستطيعون قهرنا .
نحن العرب قوة حضارية وطبيعية وبشرية قادرة على تحقيق المستحيل , ولنا من مواردنا الاقتصادية ما يكفينا . ويالها من ماساه حقيقة حيث ان قرابة المليار ونصف المليار نسمة لا يستطيعون تحقيق اهدافهم بالوحدة فى حين تتوفر لديهم كل مقومات الوحدة , دين واحد ولغة واحدة والمفترض انه هدف واحد" نصره الله والدين" واقامة العدل فى الارض ,ولنا ان نعلم جميعا ان الله ينصر الدولة الكافرة لو كانت عادله ولا ينصر الدولة الظالمة حتى لو كانت مسلمه, ومن جهه اخرى اتخذ الغرب من موقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى نادى بوحدة العرب , اداة لهم وقاموا بالاتحاد الاوروبى , مع ان لغتهم ليست واحدة ولا دينهم واحد , ولكن مصالحهم مشتركة .

فلنا ان نعرف من هم اصدقاؤنا ومن هم اعداؤنا :

الاعداء ثلاثة والاصدقاء ثلاثة :-

اما الاعداء فهم : عدوك وصديق عدوك وعدو صديقك .

أما الاصدقاء فهم : صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك .



واظننا ندرك من هم اعداؤنا ومن هم اصدقاؤنا .

هرتسل بين الواقع والخيال



بسم الله الرحمن الرحيم



هرتسل :
 

ولد هرتسل فى مدينة بودابست بالمجر لعام 1860 والدة "يعقوب هرتسل" وكان يعمل كرجل اعمال ومصرفى , انتقلت عائلة هرتسل الى فيينا عاصمة النمسا بعد موت اختة عام 1878 وهنام تعلم فى الجامعة وحصل على دكتوراة فى القانون وهو فى الرابعة والعشرون من عمرة ولكنة تقريبا لم يعمل فى هذة المهنة , اهتم هرتسل بالموسيقى والمسرح والادب وبالفعل كتب عدة مسرحيات ولكنها لم تلق اى نجاح وحينئذ ركز على الكتابة الصحفية , وفى عام 1891 تم تعينة بجريدة فرنسية بباريس وفى نطاق عملة غطى قضية درايفوس والتى جعلتة يفكر فى حل جذرى لقضية اللاسامية , نشر هرتسل فى عام 1896 كتابة " الدولة اليهودية" وهو عبارة عن كتاب يضم بنيان الكيان الصهيونى ,

الجمل التالية من كتاب بنيامين زئيف هرتسل " الدولة اليهودية " . هذة الجمل جزء من رؤية هرتسل بخصوص دولة اليهود التى ستقام فيما بعد :
1- التعليم يكون مجانى من الابتدائى حتى الجامعة .
2- ليس من وجهة النظر الاخلاقية , ان يتم التفضيل بين الاولاد فى المدارس على اساس مكانة ابائهم الاقتصادية .
3-ساعات العمل سبع ساعات فقط, ومن يرغب بالعمل اكثر من ذلك فلة اجر اضافى .
$ - المجندون والمعاقون يستحقوا مأوى ورعاية وعناية من الدولة .





يحتفل اليهود فى شهر ايار بقيام دولة اسرائيل ودائما ما يخطر تيودور هرتسل ببالهم على انة مؤسس لهذة الدولة الصهيونية,

الواقع امام الخيال

" אם תרצו אין זו אגדה "
טוב , אבל נניח שאנחנו לא רוצים .
אז מה , זו כן תהיה אגדה ?

هرتسل يعتبر الاب الروحى للاسرائيليين واليهود بشكل عام , بحيث يعتبر رمز مهم جدا ولة دور كبير فى اقامة دولة اسرائيل , حيث يعتبرة احد الكتاب اليهود بانة اسطورة اليهود حيث حلم بقيام دولة اسرئيل وكتب عنها وقد تحققت بالفعل وبان كل دولة فى العالم لها اسطورتها والاب الروحى الخاص بها حتى الفلسطنيون لهم اسطورتهم وهو ياسر عرفات حيث ناضل للحصول على قيام دولة فلسطينية مستقلة . وقد عبر هذا الكاتب بان افكار هرتسل وتخيلاتة كانت اكثر من الخيال نفسة ومع ذلك تحققت , وقد سميت على اسمة الكثير من المناطق فى اسرائيل ( " רחוב הרצל شارع هرتسل" – "שדרות הרצל – جادات هرتسل " – "הר הרצל جبل هرتسل " – "קבר הרצל قبر هرتسل " – " הרצליה هرتسيليا " – הרצליה הצעירה هرتسيليا الصغيرة " ) .


http://www.ynet.co.il/yaan/0,7340,L-12313-MTIzMTNfMjU4NjEzMjZfMTQ4Njg3MjAw-FreeYaan,00.html


http://www.ynet.co.il/articles/1,7340,L-3978624,00.html

http://www.youtube.com/watch?v=iZV0VZj8wos

شعب الله المختار

ياجوج وماجوج بين القران والتوراة
الرواية القرانية:


يأجوج ومأجوج اسم يطلق على قبائل بربرية كانت تفسد في الأرض وتعتدي على جيرانها بالقتل والسلب والنهب. وقد ورد خبرهم في القرآن الكريم في سياق قصة ذي القرنين، وهو ملك صالح مؤمن اعطاة الله أسباب المُلك والسلطان والفتح والعمران، فانطلق في حملة تهدف إلى نشر دين الله بين الأقوام الوثنية، حتى بلغ مغرب الشمس، أي أقصى حدّ في الأرض المسكونة، حيث تغرب الشمس على أفق المحيط. ثم انقلب راجعاً حتى وصل إلى أقصى شرق المسكونة، حيث تشرق الشمس من وراء بقاع مجهولة، فوجد شعباً يتكلم لغة غريبة ساكنا عند فجوة بين سلستي جبال، تتدفّق من ورائها عليهم تلك الأقوام. نقرأ في سورة الكهف:
" ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً. إنَّا مكنَّا له في الأرض وآتيناه من كلّ شيء سبباً (1)، فأَتْبع سبباً (2). حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة (3)، ووجد عندها قوماً. قلنا : يا ذا القرنين إما أن تُعذّب وإما أن تتّخذ فيهم حُسنا. قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربّه فيعذبه عذاباً نكراً، وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يُسراً."
ولكن يأجوج ومأجوج سوف ينقبون السدّ في آخر الزمن، ويكون خروجهم للإفساد في الأرض ثانية من علامات الساعة. وهذا ما تشير إليه بقية القصة في سورة الكهف:
" قال: هذا رحمة من ربي، فإذا جاء وعد ربي (12) جعله دكَّاء (13) وكان وعد ربي حقاً. وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض، ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعاً، وعرضنا جهنم للكافرين عرضاً. " (18 الكهف: 98-100).
الرواية التوراتية :
يرد الاسم "جوج" في سفر حزقيال على أنه اسم لملك يحكم على أرض تدعى "ماجوج" أو على شعب يدعى بهذا الاسم. وهو سيقوم بغزو أرض إسرائيل قبل اليوم الأخير. ولكنه يُقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة :
" وكان كلام الرب إليَّ قائلاً: يا ابن آدم اجعل وجهك على جوج أرض ماجوج، رئيس روش وماشك وتوبال، وتنبأ عليه وقل ... هكذا قال السيد الرب. في ذلك اليوم عند سُكنى شعبي إسرائيل آمنين ... تأتي من موضعك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرة معك، كلهم راكبون خيلاً، جماعة عظيمة وجيش كثير، وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشى الأرض. في الأيام الأخيرة يكون (هذا)، وآتي بك على أرضي لكي تعرفني الأمم حين أتقدس فيك أمام أعينهم ياجوج ... ويكون في ذلك اليوم، يوم مجيء جوج على أرض إسرائيل، يقول السيد الرب، أن غضبي يصعد في أنفي، وفي غيرتي في نار سخطي تكلمتُ أنه في ذلك اليوم يكون رعش عظيم في أرض إسرائيل، فترعش أمامي سمك البحر وطيور السماء ووحوش الحقل والدابات التي تدب على الأرض، وكل الناس الذين على وجه الأرض. وأستدعي السيف عليه في كل جبالي، يقول السيد الرب، فيكون سيف كل واحد على أخيه، وأعاقبه بالوباء والدم، وأُمطر عليه وعلى جيشه وعلى كل الشعوب الذين معه مطراً جارفاً وحجارة برد عظيمة وناراً وكبريتاً. فأتعظم وأتقدس وأُعرف في عيون أمم كثيرة فيعرفون أني أنا الرب. " (حزقيال 38: 1-23).
وقد تم ذكرهم فى اخر اسفار العهد الجديد بانهم قوم مفسدين يظهرون في آخر الزمن، فيصطدمون بجيش المؤمنين ولكن الله يقضي عليهم:
" ثم متى تمت الألف سنة يُحل الشيطان من سجنه ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر. فصعدوا على عرض الأرض وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة (=أورشليم). فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم. وإبليس الذي كان يُضلهم طُرح في بحيرة النار والكبريت. " (الرؤيا 20: 7-10).

http://www.aharit.com/A-05.html
وهذا الموقع يتحدث عن ياجوج ماجوج من وجهة النظر اليهودية.
أصدرت دار نشر فرنسية كتابا عن حرب العراق وصلتها بالقضاء على ياجوج ومأجوج والكتاب تحت عنوان "لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه " ويقع في 300 صفحة.فلم يكن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يتخيل أن نظيره الأمريكي جورج بوش الذي يترأس أقوى دولة في العالم يمكن أن يحاول اقناعه بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق في مارس2003 بالتأكيد على انها حرب تستهدف القضاء على "يأجوج ومأجوج" من منطقة الشرق الأوسط , وقد جاء في الفصل المتعلق بهذا الحدث: "كان الرئيس بوش هو نفسه الذي أعلم الرئيس شيراك بالهاتف قبل شهر من دخول القوات الأمريكية إلى بغداد. كان بوش يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالظبط: إنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! و أضاف بوش: إن هذا يعني بأن نبوءة الإنجيل حول يأجوج و مأجوج بصدد التحقيق هناك .

وقد عقدت مؤتمرات كثيرة لليهود ومخاوفهم حول هذا الموضوع ومن اشهرها مؤتمر لأمنون يتسحاق فى نيويورك وقد حضر هذا حوالى 18000 فرد وكانت محتوى هذة المحاضرة عن حرب عظيمة لا مثيل لها سوف تهدم كل اسرائيل وعن ياجوج وماجوج وعن ان السلام سياتى لكن بعد حرب ياجوج وماجوج وتحدث فيها ايضا عن مخاوفة من ايران وامتلاكها للسلاح النووى وقد عبر عن ذلك بان اعداء اسرائيل لا يريدون قتل اليهود فقط بل يريدون ابادتهم من على وجة الارض كما عبر عن ذلك احمدى نجاد فى لقائة عبر التلفاز بتدميرة لاسرائيل كلية وقد تحدث عن الجيش الاسرائيلى وقال انة من اقوى جيوش العالم لكن فى الهجوم فقط وليست فى حالة الدفاع وان اسرائيل تعرضت لكثير من الضربات من صورايخ القسام ولم يستطيعوا اسقاطها فما بالكم بالسلاح النووى وكيف نواجهه فلا امل فى مواجهة سلاح ذرى وانة واثق من ان ايران سوف تضرب اسرائيل بالسلاح الذرى وان احمدى نجاد لا يضع امريكا بالحسبان ولا يهاب اى دولة . وقال معبرا ان حرب ياجوج وماجوج سوف تندلع من ايران او بلاد فارس حسب تعبيرة وستقوم حرب عظيمة يشترك فيها العالم كلة ضد اسرائيل ومنهم امريكا وانها ستخلى عنهم فى محنتهم هذة وسيموت فى تلك الحرب ثلثى العالم حوالى 4 مليار شخص وستكون خراب على اليهود وقال ان الجميع الان يتحدث بالنووى ولا يتحدثون باى شيى اخر وان روسيا تساعد سوريا ايضا على عمل سلاح نووى ودعا كل اليهود الى التوحد لمواجهة العرب وايران .

ونحمد الله اننا وجدنا شيئ يقذف الرعب فى قلوبهم .

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

يأجوج ومأجوج بين القران والتوراة

ياجوج وماجوج بين القران والتوراة
الرواية القرانية:


يأجوج ومأجوج اسم يطلق على قبائل بربرية كانت تفسد في الأرض وتعتدي على جيرانها بالقتل والسلب والنهب. وقد ورد خبرهم في القرآن الكريم في سياق قصة ذي القرنين، وهو ملك صالح مؤمن اعطاة الله أسباب المُلك والسلطان والفتح والعمران، فانطلق في حملة تهدف إلى نشر دين الله بين الأقوام الوثنية، حتى بلغ مغرب الشمس، أي أقصى حدّ في الأرض المسكونة، حيث تغرب الشمس على أفق المحيط. ثم انقلب راجعاً حتى وصل إلى أقصى شرق المسكونة، حيث تشرق الشمس من وراء بقاع مجهولة، فوجد شعباً يتكلم لغة غريبة ساكنا عند فجوة بين سلستي جبال، تتدفّق من ورائها عليهم تلك الأقوام. نقرأ في سورة الكهف:
" ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً. إنَّا مكنَّا له في الأرض وآتيناه من كلّ شيء سبباً (1)، فأَتْبع سبباً (2). حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة (3)، ووجد عندها قوماً. قلنا : يا ذا القرنين إما أن تُعذّب وإما أن تتّخذ فيهم حُسنا. قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربّه فيعذبه عذاباً نكراً، وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يُسراً."
ولكن يأجوج ومأجوج سوف ينقبون السدّ في آخر الزمن، ويكون خروجهم للإفساد في الأرض ثانية من علامات الساعة. وهذا ما تشير إليه بقية القصة في سورة الكهف:
" قال: هذا رحمة من ربي، فإذا جاء وعد ربي (12) جعله دكَّاء (13) وكان وعد ربي حقاً. وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض، ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعاً، وعرضنا جهنم للكافرين عرضاً. " (18 الكهف: 98-100).
الرواية التوراتية :
يرد الاسم "جوج" في سفر حزقيال على أنه اسم لملك يحكم على أرض تدعى "ماجوج" أو على شعب يدعى بهذا الاسم. وهو سيقوم بغزو أرض إسرائيل قبل اليوم الأخير. ولكنه يُقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة :
" وكان كلام الرب إليَّ قائلاً: يا ابن آدم اجعل وجهك على جوج أرض ماجوج، رئيس روش وماشك وتوبال، وتنبأ عليه وقل ... هكذا قال السيد الرب. في ذلك اليوم عند سُكنى شعبي إسرائيل آمنين ... تأتي من موضعك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرة معك، كلهم راكبون خيلاً، جماعة عظيمة وجيش كثير، وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشى الأرض. في الأيام الأخيرة يكون (هذا)، وآتي بك على أرضي لكي تعرفني الأمم حين أتقدس فيك أمام أعينهم ياجوج ... ويكون في ذلك اليوم، يوم مجيء جوج على أرض إسرائيل، يقول السيد الرب، أن غضبي يصعد في أنفي، وفي غيرتي في نار سخطي تكلمتُ أنه في ذلك اليوم يكون رعش عظيم في أرض إسرائيل، فترعش أمامي سمك البحر وطيور السماء ووحوش الحقل والدابات التي تدب على الأرض، وكل الناس الذين على وجه الأرض. وأستدعي السيف عليه في كل جبالي، يقول السيد الرب، فيكون سيف كل واحد على أخيه، وأعاقبه بالوباء والدم، وأُمطر عليه وعلى جيشه وعلى كل الشعوب الذين معه مطراً جارفاً وحجارة برد عظيمة وناراً وكبريتاً. فأتعظم وأتقدس وأُعرف في عيون أمم كثيرة فيعرفون أني أنا الرب. " (حزقيال 38: 1-23).
وقد تم ذكرهم فى اخر اسفار العهد الجديد بانهم قوم مفسدين يظهرون في آخر الزمن، فيصطدمون بجيش المؤمنين ولكن الله يقضي عليهم:
" ثم متى تمت الألف سنة يُحل الشيطان من سجنه ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر. فصعدوا على عرض الأرض وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة (=أورشليم). فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم. وإبليس الذي كان يُضلهم طُرح في بحيرة النار والكبريت. " (الرؤيا 20: 7-10).

http://www.aharit.com/A-05.html
وهذا الموقع يتحدث عن ياجوج ماجوج من وجهة النظر اليهودية.
أصدرت دار نشر فرنسية كتابا عن حرب العراق وصلتها بالقضاء على ياجوج ومأجوج والكتاب تحت عنوان "لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه " ويقع في 300 صفحة.فلم يكن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يتخيل أن نظيره الأمريكي جورج بوش الذي يترأس أقوى دولة في العالم يمكن أن يحاول اقناعه بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق في مارس2003 بالتأكيد على انها حرب تستهدف القضاء على "يأجوج ومأجوج" من منطقة الشرق الأوسط , وقد جاء في الفصل المتعلق بهذا الحدث: "كان الرئيس بوش هو نفسه الذي أعلم الرئيس شيراك بالهاتف قبل شهر من دخول القوات الأمريكية إلى بغداد. كان بوش يريد إقناع شيراك بالانضمام للحلف الغربي المقاتل في العراق، ولكن الرئيس شيراك لم يصدق أذنيه وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالظبط: إنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! و أضاف بوش: إن هذا يعني بأن نبوءة الإنجيل حول يأجوج و مأجوج بصدد التحقيق هناك .

وقد عقدت مؤتمرات كثيرة لليهود ومخاوفهم حول هذا الموضوع ومن اشهرها مؤتمر لأمنون يتسحاق فى نيويورك وقد حضر هذا حوالى 18000 فرد وكانت محتوى هذة المحاضرة عن حرب عظيمة لا مثيل لها سوف تهدم كل اسرائيل وعن ياجوج وماجوج وعن ان السلام سياتى لكن بعد حرب ياجوج وماجوج وتحدث فيها ايضا عن مخاوفة من ايران وامتلاكها للسلاح النووى وقد عبر عن ذلك بان اعداء اسرائيل لا يريدون قتل اليهود فقط بل يريدون ابادتهم من على وجة الارض كما عبر عن ذلك احمدى نجاد فى لقائة عبر التلفاز بتدميرة لاسرائيل كلية وقد تحدث عن الجيش الاسرائيلى وقال انة من اقوى جيوش العالم لكن فى الهجوم فقط وليست فى حالة الدفاع وان اسرائيل تعرضت لكثير من الضربات من صورايخ القسام ولم يستطيعوا اسقاطها فما بالكم بالسلاح النووى وكيف نواجهه فلا امل فى مواجهة سلاح ذرى وانة واثق من ان ايران سوف تضرب اسرائيل بالسلاح الذرى وان احمدى نجاد لا يضع امريكا بالحسبان ولا يهاب اى دولة . وقال معبرا ان حرب ياجوج وماجوج سوف تندلع من ايران او بلاد فارس حسب تعبيرة وستقوم حرب عظيمة يشترك فيها العالم كلة ضد اسرائيل ومنهم امريكا وانها ستخلى عنهم فى محنتهم هذة وسيموت فى تلك الحرب ثلثى العالم حوالى 4 مليار شخص وستكون خراب على اليهود وقال ان الجميع الان يتحدث بالنووى ولا يتحدثون باى شيى اخر وان روسيا تساعد سوريا ايضا على عمل سلاح نووى ودعا كل اليهود الى التوحد لمواجهة العرب وايران .

ونحمد الله اننا وجدنا شيئ يقذف الرعب فى قلوبهم .

فلسطين ومؤسسى الصهيونية

الصهيونية وفلسطين




فى البداية , يجب ان نقول ان الصهيونية كان عبارة ثلاثة مجموعات اساسية :


المجموعة الاولى الصهيونية الاشتراكية اليسارية كأمثال هرتسل وبن جوريون وحاييم وايتصمان والكونجرس الصهيونى العالمى وهم فيما بعد من سيطروا على الحكم فى فلسطين ,


المجموعة الثانية كانت لاتباع زيئف جابوتنسكى وهم كانوا "قوميين" كمناحم بيجين ويتسحاق شاميروغيرهم ومع انهم كانوا قوميين كانوا ايضا علمانين ,


المجموعة الثالثة وكانوا يطلقون على انفسهم "هامزاحييم " اى الشرقيون ولا يقصدون هنا " السفاردييم " ولكن يعنون بهذا انهم من يعيدون المملكة اليهودية فى اسرائيل ومن يحافظون على الدين اليهودى وهم الان يتشكلون فى حزب "مفدال" מפד''ל , هذة هى كانت ثلاثة مجموعات للصهاينة وسنتحدث قليلا عنهم بايجاز ;


فى البداية كان هرتسل هو مؤسس المجموعة الاولى اليسارية الاشتراكية حيث راى ان موضوع اللاسامية قد انتشر حتى ان يهودا قد دخلوا فى النصرانية وبدلوا دينهم وذلك قد اثار ذعرة وحفيظته , حتى انه راى عدم وجود اى حل لهذه المشكلة سوى اقامة دولة يهودية وقد اراد دولة علمانية اشتراكية غير متدينة ولم يكن يهتم بان تكون فلسطين هى دولة يهودية لكل اليهود حيث ان فلسطين كانت تحت الحكم التركى حينئذ , ففكر فى دولة اخرى وكانت " اوغندا" هى من استقروا عليها , وكانت فكرة رائعة لكل الاشتراكيين اليسارين بأن تكون لليهود دوله خاصة بهم بدلا من شتاتهم فى كل فج وايدوه على "اوغندا" فى افريقيا كوطن قومى لهم وقد ايدت المجموعة الثالثة وهى المجموعة الدينية او هامزراحييم باقتراح هرتسل باقامة دولة يهودية فى "اوغندا " و كانت بريطانيا هى من اقترحت لهم هذا الاقتراح ولكن هذا الاقتراح فشل حيث رفض يهود اوروبا والعالم هذا الاقتراح وقالوا اننا لا نقبل غير فلسطين وطن لننا حيث منحنا الله هذة الارض ونستنتج من هذا ان من يسيطر على الحكم الان لا يهتم باسرائيل من الناحية الدينية ولا تعنية شيئ بل هى كغيرها من البلدان , اما المجموعة الثالثة وهى مجموعة جابوتنسكى لم يوافقوا على اقامة وطن يهودى باى بلد اخرى باستثناء " فلسطين "اسرائيل حاليا ولكنها دوله علمانية ديمقراطية تقوم على اساس غربى , وقد أصبح مناحم بيجين بعد ذلك رئيسا للوزراء , وهناك من اليهود من يقول بفشل هذة المجموعة لانة بدون اله او بدون الديانة اليهودية ليس هناك اى احتمال لاقامة دولة يهودية وهناك من يقول ان هرتسل لم يكن صهيونى حقيقى وان ثلاثة المجموعات الصهيونية ليست بصهيونية حقيقة .
ونستنتج الان انه لا توجد علاقه بالصهيونية او اليهودية وبين فلسطين وهؤلاء هم كبارهم ومؤسسى دولتهم كيف كانوا يفكرون , لا من منطلق دينى ولكن من منطلق علمانى بحت لا يريد سوى وطن بأى دولة كانت "فلسطين او اوغندا " .

الهوية اليهودية

الثقافة اليهودية ونحن
גיא מירון
الهوية اليهودية

عندما نبحث عن مشكلة الهوية اليهودية فى المجتمع الاسرائيلى فى الوقت الحاضر فاننا نقسم هذا البحث الى ثلاثة اقسام, الجزء الاول وهو طرح القضية والوقوف على مصدرها والجزء الثانى يعمل على توضيح وشرح لكل شيئ فى القضية والبحث فى مدى احتياجنا اليوم لاحياء الذكرى اليهودية والجزء الثالث يبحث فى كيفية التعامل مع هذه القضية .
الجزء الاول : الطابع العام للمشكلة ,
لوحظت فى السنوات الاخيرة فى الشؤون العامة الاسرائيلية مفاهيم سائدة والتى تتطلع الى مشكلة الهوية اليهودية فى الدولة والمجتمع الاسرائيلي , وهناك من يرجع هذا الى اسباب سياسية , وبمسيرات كالاحزاب الدينية المتشددة من جانب وتبلور احزاب علمانية متطرفة من جانب اخرى او النزاع الداخلى على مسيرة السلام بين الفلسطينين والاسرائيلين وأمن اسرائيل من جهة اخرى , وهناك من يرجع اسباب هذة المشكلة الى اسباب اجتماعية كهجرة اليهود من روسيا باعداد ضخمة الى اسرائيل .
وقد عملت هذة العناصر وعناصر اخرى اضافية لطرح القضية على الجدول اليومى ولكننا لا نستطيع فهمها بدون جوانبها الرئيسية , - وصل المجتمع الاسرائيلى اليوم الى ذروتة فى القوة الخارجية سواء كانت من الناحية الامنية او الاقتصادية التى تمكنها فى مواجهة المشكلة وان تبحث عن اساس هويتها وشكلها . ولم تطرح مشكلة الهوية اليهودية هكذا عبثا ولكنها ظهرت شانها شان اى موضوع اساسى ورئيسى اخر كاشكال ووعى المجتمع الاسرائيلى وظهور مواضيع اساسية كالهولوكوست , وقد وصل المجتمع الاسرائيلى الى مرحلة دمج الصراع الجماعى لليهود الى تاسيس واقامة الدولة الاسرائيلية ونتج عن هذا التاسيس توجة البنين والبنات فى المجتمع الى الاشتغال بدراسة مشكلة الهوية الثقافية .
والاشتغال بقضية الهوية الثقافية له شكلان " جماعى – فردى " وكلاهما يبحثان فى نوعية وتمييز المجتمع اليهودى ,
وظاهرة الهجرة فى الاونة الاخيرة فى قطاعات مختلفة للمجتمع والتى تذكرنا بالتكوين اليهودى الصهيونى الذى تبلور فى سنوات تشكيل الدولة قبل اعلان اسرائيل كدولة وبعدها , الدولة الصغيرة العدد والتى تحاول ان تطور من نفسها وتواجه اعدائها وعملت على تجديد لغتها وزرعت الصحراء الى ان اصبحت كما هى علية الان وتتغنى باغانى وطنية لارض اسرائيل , ومع كل هذا لا تكتفى , هل طابع الصهيونية الذى يظهر فى اغانى الجيش الاسرائيلى او فى الادب الثقافى يعود الى ايام الهجرة الثانية حيث تبلورت اشكال مختلفة للمجتمع الاسرائيلى فى التسعينيات .
الحقيقة انه لم تكن هناك اى هويه لمؤسسى الدولة , وان الثقافة التى رافقتهم لتكوين الاساس الثقافى للمجتمع الاسرائيلى الحديث فى التسعينيات لم تذكر ان مؤسسى الصهيونية هم ميراث الماضى بل كانوا على العكس علمانيون لم يتحدثوا ابدا على اقامة دولة يهودية فى فلسطين . الهوية الاسرائيلية والصهيونية التى كانت القاعدة لخلق دولة اسرائيل وعملت على تشكيل الجيل الاول منها الذى نشا فيها يجب علية ان يعمق اصولها الثقافية ويعود ويجمع من جديد الثقافة اليهودية التى فقدوها , ولاول وهلة , تبين ان الحل يوجد فى الفهم والمعرفة للقضية, وطرحت احزاب مختلفة فى المجتمع الاسرائيلى مرارا وتكراراً ان الحل يكمن فى " اليهودية " وانها هى الحل الامثل والوحيد , ولا يقصد هنا العودة الى الديانة اليهودية ولكن يقصد بذلك الربط بين الديانة اليهودية وبين احتياجات الحياة العصرية , هكذا , على سبيل المثال , يبدو ان المفهوم من الصهيونية الدينية هو الربط بين "اليهودية " وبين " الحياة العصرية" وهى عبارة عن مصطلح ربط "هذا بجانب ذلك " وبعيدة كل البعد عن كونها هى "التوراة" او "اليهودية" هى الحل كامثال "الحريديم" والذى يتمثل فكرهم فى" الدين " فقط وذلك يعطينا سبب تأخر الحريديم مع انهم حاولوا ان يجمعوا بين الدين وبين الحياة العصرية ولكن لم تنتهى دائما كل محاولاتهم بالنجاح .
وبالاضافة الى ذلك – يبدوا ان جزء من المجتمع الصهيونى المتدين يعتقد بوجود حل للمشكلة – الا وهو " توراة شعب اسرائيل " والتى "يتجمعون حولها ويحيوا بها" – ويتضح من ذلك ان هذا الهدف لا يتكون فقط من جزء واحد بل من اجزاء مختلفة فى المجتمع الاسرائيلى المركب والتى تبدو عليه الغرابة والتى تم تقسيمه الى اجزاء اخرى .
وتم نقد عناصر اخرى فى المجتمع حيث اتخدث اليهودية شعارها – واعنى هنا" المجتمع الحريدى الكلاسيكى" ونتيجة لهذة الرابطة ظهرت مجموعات تنادى باستخدام نفس المصطلح " اليهودية" والاسوء من هذا , هناك افترءات باسلوب " اليهودية تقول ان..." وهذة الجملة تزيد من المشكلة التى نواجهها حيث يستطيع اى شخص اى ينسب اى شيئ الى اليهودية . , من الممكن ان تقترح مجموعات مختلفة فى المجتمع دائما حلول وتخضع الاخرون الى الانضمام اليها , لكن بخصوص الوضع الحالى يبدو انة لا احد منهم يستطيع الادعاء بالمعرفة لحل هذة المشكلة ,
مشكلة الاقتلاع عن الهوية اليهودية فى المجتمع الاسرائيلى حديثة زمانها , المشكلة لا تنبع من الثورة الصهيونية ومن التغيير الذى حدث لها , من سلبيات المهجر " ومعها الثقافة اليهودية " وليست من كارثة يهود اوروبا , التى استنفذت جزء هائل من منبع الحياة اليهودية . كل هذة الاشياء توضح المشكلة التى نعمل على الوقوف على اساسها , لكن يبدو انه عند فهمها هناك ارتباط عام عالمى لحل مشكلة الهوية, ويبدو ان مشكلة الهوية والعادات والتقاليد هى من العلامات المتوهجه فى فترتنا هذة فى العالم اجمع, او على الاقل فى العالم الغربى . الحديث , التى جلبت معها الانفصال عن اطارات الحياة الجوهرية الاخلاقية وحولتها الى فريدة من نوعها واثارت مشكلة الهوية للمجتمع . ومن وجهة نظر محددة يبدو ان اجزاء كثيرة فى العالم الغربى يتالمون من الانفصال عن عاداتهم الثقافية ويبحثون عن طرق جديدة للعودة اليها من خلال الشعور الذى يعمق التعاقب والاستمرارية التاريخية الكامنة فى الثقافة التى من الممكن ان تستخدم كاساس للقيم لشكل المجتمع الذى يعيشون به بتالف .ولشرح الموضوع بطريقة ملموسة اكثر , عندما نتذكر موضوع الاحياء الدينى النصرانى الذى يحدث الان فى الولايات المتحدة الامريكية " اذ وجدنا لها تعبيرات منتشرة ( او علمانية ) يتضح انها ذات عمق اجتماعى" او الارتباط العقلى لجهود علماء تفسير " التوراة والكتب الدينية" فى وقتنا الحاضر ومحاولة ايجاد طرق وجسور مختلفة بين النصوص الكلاسيكية للاخلاق فى عالمنا والاهتمام الكبير بموضوع الذكرى الثقافية – الارتباط الجوهرى بين الاخلاق الدينية اليهودية والقومية اليهودية الاسرائيلية سهلت التحدى المتبلور الذى حدث للهوية اليهودية الاسرائيلية فى العصر الحديث .

الثقافة اليهودية ونحن
גיא מירון
الهوية اليهودية

عندما نبحث عن مشكلة الهوية اليهودية فى المجتمع الاسرائيلى فى الوقت الحاضر فاننا نقسم هذا البحث الى ثلاثة اقسام, الجزء الاول وهو طرح القضية والوقوف على مصدرها والجزء الثانى يعمل على توضيح وشرح لكل شيئ فى القضية والبحث فى مدى احتياجنا اليوم لاحياء الذكرى اليهودية والجزء الثالث يبحث فى كيفية التعامل مع هذه القضية .
الجزء الاول : الطابع العام للمشكلة ,
لوحظت فى السنوات الاخيرة فى الشؤون العامة الاسرائيلية مفاهيم سائدة والتى تتطلع الى مشكلة الهوية اليهودية فى الدولة والمجتمع الاسرائيلي , وهناك من يرجع هذا الى اسباب سياسية , وبمسيرات كالاحزاب الدينية المتشددة من جانب وتبلور احزاب علمانية متطرفة من جانب اخرى او النزاع الداخلى على مسيرة السلام بين الفلسطينين والاسرائيلين وأمن اسرائيل من جهة اخرى , وهناك من يرجع اسباب هذة المشكلة الى اسباب اجتماعية كهجرة اليهود من روسيا باعداد ضخمة الى اسرائيل .
وقد عملت هذة العناصر وعناصر اخرى اضافية لطرح القضية على الجدول اليومى ولكننا لا نستطيع فهمها بدون جوانبها الرئيسية , - وصل المجتمع الاسرائيلى اليوم الى ذروتة فى القوة الخارجية سواء كانت من الناحية الامنية او الاقتصادية التى تمكنها فى مواجهة المشكلة وان تبحث عن اساس هويتها وشكلها . ولم تطرح مشكلة الهوية اليهودية هكذا عبثا ولكنها ظهرت شانها شان اى موضوع اساسى ورئيسى اخر كاشكال ووعى المجتمع الاسرائيلى وظهور مواضيع اساسية كالهولوكوست , وقد وصل المجتمع الاسرائيلى الى مرحلة دمج الصراع الجماعى لليهود الى تاسيس واقامة الدولة الاسرائيلية ونتج عن هذا التاسيس توجة البنين والبنات فى المجتمع الى الاشتغال بدراسة مشكلة الهوية الثقافية .
والاشتغال بقضية الهوية الثقافية له شكلان " جماعى – فردى " وكلاهما يبحثان فى نوعية وتمييز المجتمع اليهودى ,
وظاهرة الهجرة فى الاونة الاخيرة فى قطاعات مختلفة للمجتمع والتى تذكرنا بالتكوين اليهودى الصهيونى الذى تبلور فى سنوات تشكيل الدولة قبل اعلان اسرائيل كدولة وبعدها , الدولة الصغيرة العدد والتى تحاول ان تطور من نفسها وتواجه اعدائها وعملت على تجديد لغتها وزرعت الصحراء الى ان اصبحت كما هى علية الان وتتغنى باغانى وطنية لارض اسرائيل , ومع كل هذا لا تكتفى , هل طابع الصهيونية الذى يظهر فى اغانى الجيش الاسرائيلى او فى الادب الثقافى يعود الى ايام الهجرة الثانية حيث تبلورت اشكال مختلفة للمجتمع الاسرائيلى فى التسعينيات .
الحقيقة انه لم تكن هناك اى هويه لمؤسسى الدولة , وان الثقافة التى رافقتهم لتكوين الاساس الثقافى للمجتمع الاسرائيلى الحديث فى التسعينيات لم تذكر ان مؤسسى الصهيونية هم ميراث الماضى بل كانوا على العكس علمانيون لم يتحدثوا ابدا على اقامة دولة يهودية فى فلسطين . الهوية الاسرائيلية والصهيونية التى كانت القاعدة لخلق دولة اسرائيل وعملت على تشكيل الجيل الاول منها الذى نشا فيها يجب علية ان يعمق اصولها الثقافية ويعود ويجمع من جديد الثقافة اليهودية التى فقدوها , ولاول وهلة , تبين ان الحل يوجد فى الفهم والمعرفة للقضية, وطرحت احزاب مختلفة فى المجتمع الاسرائيلى مرارا وتكراراً ان الحل يكمن فى " اليهودية " وانها هى الحل الامثل والوحيد , ولا يقصد هنا العودة الى الديانة اليهودية ولكن يقصد بذلك الربط بين الديانة اليهودية وبين احتياجات الحياة العصرية , هكذا , على سبيل المثال , يبدو ان المفهوم من الصهيونية الدينية هو الربط بين "اليهودية " وبين " الحياة العصرية" وهى عبارة عن مصطلح ربط "هذا بجانب ذلك " وبعيدة كل البعد عن كونها هى "التوراة" او "اليهودية" هى الحل كامثال "الحريديم" والذى يتمثل فكرهم فى" الدين " فقط وذلك يعطينا سبب تأخر الحريديم مع انهم حاولوا ان يجمعوا بين الدين وبين الحياة العصرية ولكن لم تنتهى دائما كل محاولاتهم بالنجاح .
وبالاضافة الى ذلك – يبدوا ان جزء من المجتمع الصهيونى المتدين يعتقد بوجود حل للمشكلة – الا وهو " توراة شعب اسرائيل " والتى "يتجمعون حولها ويحيوا بها" – ويتضح من ذلك ان هذا الهدف لا يتكون فقط من جزء واحد بل من اجزاء مختلفة فى المجتمع الاسرائيلى المركب والتى تبدو عليه الغرابة والتى تم تقسيمه الى اجزاء اخرى .
وتم نقد عناصر اخرى فى المجتمع حيث اتخدث اليهودية شعارها – واعنى هنا" المجتمع الحريدى الكلاسيكى" ونتيجة لهذة الرابطة ظهرت مجموعات تنادى باستخدام نفس المصطلح " اليهودية" والاسوء من هذا , هناك افترءات باسلوب " اليهودية تقول ان..." وهذة الجملة تزيد من المشكلة التى نواجهها حيث يستطيع اى شخص اى ينسب اى شيئ الى اليهودية . , من الممكن ان تقترح مجموعات مختلفة فى المجتمع دائما حلول وتخضع الاخرون الى الانضمام اليها , لكن بخصوص الوضع الحالى يبدو انة لا احد منهم يستطيع الادعاء بالمعرفة لحل هذة المشكلة ,
مشكلة الاقتلاع عن الهوية اليهودية فى المجتمع الاسرائيلى حديثة زمانها , المشكلة لا تنبع من الثورة الصهيونية ومن التغيير الذى حدث لها , من سلبيات المهجر " ومعها الثقافة اليهودية " وليست من كارثة يهود اوروبا , التى استنفذت جزء هائل من منبع الحياة اليهودية . كل هذة الاشياء توضح المشكلة التى نعمل على الوقوف على اساسها , لكن يبدو انه عند فهمها هناك ارتباط عام عالمى لحل مشكلة الهوية, ويبدو ان مشكلة الهوية والعادات والتقاليد هى من العلامات المتوهجه فى فترتنا هذة فى العالم اجمع, او على الاقل فى العالم الغربى . الحديث , التى جلبت معها الانفصال عن اطارات الحياة الجوهرية الاخلاقية وحولتها الى فريدة من نوعها واثارت مشكلة الهوية للمجتمع . ومن وجهة نظر محددة يبدو ان اجزاء كثيرة فى العالم الغربى يتالمون من الانفصال عن عاداتهم الثقافية ويبحثون عن طرق جديدة للعودة اليها من خلال الشعور الذى يعمق التعاقب والاستمرارية التاريخية الكامنة فى الثقافة التى من الممكن ان تستخدم كاساس للقيم لشكل المجتمع الذى يعيشون به بتالف .ولشرح الموضوع بطريقة ملموسة اكثر , عندما نتذكر موضوع الاحياء الدينى النصرانى الذى يحدث الان فى الولايات المتحدة الامريكية " اذ وجدنا لها تعبيرات منتشرة ( او علمانية ) يتضح انها ذات عمق اجتماعى" او الارتباط العقلى لجهود علماء تفسير " التوراة والكتب الدينية" فى وقتنا الحاضر ومحاولة ايجاد طرق وجسور مختلفة بين النصوص الكلاسيكية للاخلاق فى عالمنا والاهتمام الكبير بموضوع الذكرى الثقافية – الارتباط الجوهرى بين الاخلاق الدينية اليهودية والقومية اليهودية الاسرائيلية سهلت التحدى المتبلور الذى حدث للهوية اليهودية الاسرائيلية فى العصر الحديث .

تيقظ اليهود فى الشعوب التى عاشوا معها وبالقرب منها ( على الاقل فى اوروبا الغربية) وتبرعوا لهذة المسيرة – توحيد اليهود فى تاريخيهم حيث انهم كانوا يفقدون ضمن جيل او جيلين الخيط الذى يربط بينهم وبين الذكرى التاريخية اليهودية .
قوضت الثورة الصهيونية ارجاع الشعب اليهودى الى التاريخ . حيث تم استاصاله منها , بين الحين والاخر , وكان الهدف بناء يهودى جديد وتاسيس كيانة على ذكرى حديثة . احيائهم للماضى المفقود الذى لم يورث كجزء من الذكرى الاجتماعية فى فترة المهجر والمحاولة لاضافة موضوع بها كانت احدى الطرق التى قوضها ابناء هذا الجيل لبلورة هوية جديدة لانفسهم .
باساس ثقافة الذكرى التى قوضتها الثورة الصهيونية لابداع وخلق موقف داخلى جديد للمقرا وللملكة اليهودية قبل الخراب الثانى . وبجانب احياء اللغة العبرية جاء هذا الهدف عن طريق تعبير الذى يهدف لترك الادب التلمودى , والتى اعتبرت كرمز الحاضر المهجرى وكان المتحدث الرئيسى لمذهب فكرى يروشاليمى " قدسى " وهو "بن صهيون دينور" , الذى عمل على تحديث التاريخ اليهودى وكان اساسها هو الحنين الدائم لليهود للعودة لارض اسرائيل وتجديد نمط الحياة الملكية , وهذا المنهج تم عرضة ايضا فى وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية – وكان " دينور" من الاوائل التى تم تعينهم للعمل عليها .
ولم تكن مصادفة ان " بن جوريون" الذى عبر عن هذة الاهداف بصورة واضحة , وحمل راية تعليم المقرا . عرف "بن جوريون" ضرورة بلورة الذكرى التاريخية ورموز ثقافة الماضى القريب – لتاريخ يهودية المهجر وثقافة التلمود التى بمركزها . هو يدعى ان "مناخ "التناخ" اى التوراة هو مناخ حياتنا " اكثر من ادب الشريعة التلمودية , الثقافة اليهودية فى العصور الوسطى وحتى الايدلوجية الصهيونية باوروبا الشرقية . وقد وصف "بن جوريون" بهذة الروح فى الوقت الحاضر" حرب الاستقلال " انها تشبة حرب "يوشع بن نون " وسعى الى المكانة التى تمكن جيلة من " احياء ماضيهم السحيق كما لو انهم يعيشوة الان". ويبدو فى وجهة نظرة اننا يجب ان نعمل على تغيير الاف سنين المهجر , الذكرى ورموز ثقافتها باعتبارها فترة ماضية – وكذلك العصور الوسطى اليهودية التى يجب ان ننساها لصالح خلق استمرارية بين مملكة اسرائيل القديمة و الحديثة . "المرسوم" النابع من "قصة" هذة الذكرى كانت واضحة وجلية – "تجديد المملكة اليهودية من جانب وانكار المنفى من جانب اخر" .
وعندما ننظر الى الوراء قليلا يتضح لنا ان منهج "بن جوريون" كان مناسب فقط لجيل او ثنين , وليس اكثر من هذا . لم تتبلور ثقافة ذكرى اسرائيلية يهودية وافرة على اساس ذكرى ماضى المملكة اليهودية ورمزر الثقافة اليهودية ذهبت واندثرت ." خلق التقاليد " اليهودية الملكية لفترة المقرا والبيت الثانى ومحاولة الربط المباشر للمملكة الاسرائيلية قد فشلت فى وقتها – ويرجع ذلك بصورة كبيرة الى نقص الاستمرارية للماضى اليهودى القريب جدا وبين قيمة الثقافية . ويبدو انة فى ايامنا هذة كان " ناتان روتنشتريخ " محقا حينما انتقد "بن جوريون" عندنا ادعى باستحقاق الوعى بين استمرارية الماضى والحاضر واقترح ان يرى فى الصهيونية انتقال من مرحلة تاريخية واحدة فى تاريخ الشعب اليهودى بدل من الفقز لتاريخ مر علية اكثر من مئات السنين .
يبدو ان لهذة التقاليد كان جيل واحد فقط فى الماضى – وهذا الجيل هو الذى حافظ على استمرارية الكتابة وسرد لحاضر المهجر اليهودى وثقافتها. حاول " بن جوريون" واخرون معة من ابناء جيله بلورة ثقافة ذكرى ملكية وهذا كثقافة خيارية لمهجر اليهودية وثقافتها . هم استطاعوا ان يسلبوا المهجر فى هذا الطريق خاصة لانهم من ابناء هذا الجيل وعرفوا واحسوا جيدا بكل شيئ ولكن لم تعرف الاجيال التى جائت بعدهم – انكار او سلب مهجرهم كانت مؤسسة على الجهل والانكار . احدى الامثلة المشهورة لفجوة هذة الاجيال كانت اعتراض "برال كتسنلسون" على هذا فى "التاسع من اب" – يوم الحزن على خراب المملكة اليهودية , هذا اليوم افتقد معناه , فى نظر "كتسلسون" خصص لة مكان فى ثقافة الذكرى اليهودية الملكية الجديدة , واصبح غير مناسب للجيل الذى لم يلتقى بيهودية المهجر.
ويخشى اليوم كثير من ابناء المجتمع الاسرائيلى تمزق كبير فى الذاكرة اليهودية , وعلى رموزها وقيمها . وليس هذا الانفصال عن الماضى اليهودى المهجرى فقط بل ايضا استئناف الربط للرموز اليهودية للماضى الملكى , والذى كان فى الماضى مكان مركزى عند قادة الصهيونية .
واضافة الى ذلك – بخصوص الانفصال والجهل يجب التحدث ايضا على انكار رموز الذكرى اليهودية . وطبقا لكثير من رجال الدين فى اسرائيل يبدو ان بيت المقدس , التاسع من شهر اب , التوراة الشفوية وحتى (مجزرة תתנ''ו ) والانتاج الثقافى اليهودى فى اوروبا الشرقية (كانت فى حقيقة الامر علمانية فى جزئها الاكبر ولا يمكن فهم الصهيونية بدونها ) وكانت مرتبطة بثقافة ذكرى معينة , للذين تربوا على ايدى التيار الدينى , وعلى شاكلتة . تبدو قصة الماضى اليهودى المركب لكثير من اليهود الاسرائيليون انها صاحبة طابع الحادى واحادى الابعاد وثقافة الذكرى اليهودية تبدو كمن اقترح مدونة قيم معينة احدها جزء من اليهودية ومقبول بينهم والجزء الاخر غير مقبول ومنكر بينهم .
فى الوقت الحاضر هنالك يهود محددين ينسبون لانفسهم مصطلحات ويلصقونها بالتوراة ( حتى ان استخدام عبارات اصطلاحية مثل " اليهودية تقول ان ...." او " طبقا لليهودية ...." ) وهناك يهود اخرون ينكرون ذلك . " اليهودية تبدو من هذا العمق عند يهود علمانيون ذات افق واسعة وتنوير عام كاللاحاد , ضيق الافق واختزالها فى مقابل توسيع الافق التى تقدمها الثقافة العامة . "اليهودية" عموما والذكرى اليهودية كجزء منها تبدو لهم انها غير مناسبة – القصة التاريخية لليهودية تبدو لهم ضيقة الافق واحادية الابعاد ونظام القيم المقدمة كانها فعالة لديهم تعارض القيم ووجهات نظر اساسية عندهم . وغير ذلك – من وجهة النظر المعرفية لا يهتم الكثير بهذة " اليهودية" - بسبب التشابة السطحى واحيانا لبساطتها .


الجزء الثالث : نحو ذكرى يهودية تعددية
طرحت فى الايام الاخيرة مسالة القصة او القصةالتاريخية على جدول اعمال المجموعة التاريخية فى العالم و فى اسرائيل ايضا . وقد طرح فى الفترة الاخيرة "عاموس بونكشتاين" مسالة انحطاط القصة التاريخية ( ה master narrative ) ,او كما يعبر عنها" ابو القصة الواضحة" , فى التاريخ اليهودى .
دعا بوتكشتاين الى تجديد كتابة التاريخ اليهودى وتطوير جوها التعددى بدلا من قصة تاريخية يهودية قومية واحدة بهدف ان التاريخ اليهودى يستطيع ان يمنح لمسيرة بحث وراء هوية يهودية اكثر تعقيدا . ولكنة لم يتحدث على اى تفسير واحد ومنفرد للتاريخ اليهودى وعلى اى هدف واحد تستطيع منة مجموعات اجتماعية مختلفة واصحاب الرؤى العالمية المختلفة ان تبحث او تكتب التاريخ اليهودى من وجهة نظرها . على شرط , طبعا , ان يضعوا شروطا شديدة ودقيقة لدراسة عميقة وانتقاد فى المصادر.
ومن المفهوم انة لا يمكن الطعن بقيام ارتباط بسيط بين ديناميكية كتابة التاريخ (فى الفترة الاخيرة تم تجاهل المشكلة لتجمد المهمتمين بالتاريخ )وبين تطوير الذكرى الاجتماعية. ومع ذلك, ويبدو ان الهدف الذى عرض من اجلة بونكنشتاين الاقتراح الذى يمكنة من اصلاح وتجديد الذكرى اليهودية فى المجتمع الاسرائيلى فى وقتة .
بدلا من ان نتحدث عن الذكرى الاجتماعية او الجماعية لشعب معين او كل مجموعة اخرى معروفة لنا اليوم , اهم شيئ ان نميز نوعية وطابع هذة الذكرى التى تظهر فى هذة المجموعة . فى المجتمع المؤمن بالتعددية فى يومنا هذا يستخدم الذكرى كاساس لهوية المجتمع ككل وفى جميع المجالات – سواء كانت هوية عائلية , اوللطوائف القبلية , او الاوضاع المحلية , اوالطبقية فى المجتمع ,الجانب الجنسي , والديني وغيرهم . وقد قدمت على هذة الروح فى الايام الاخيرة نماذج طبقا لهذا فى مجموعة اجتماعية قومية.
الذكرى الاجتماعية كأى كيان اجتماعى اخر وتدخل تحت البحث التاريخيى الذى يؤسس على مسيرات واضحة ولها تفسير .

قصص عبرية

הפיל והילד השובב
الفيل والولد الشقى
בגן החיות היה פיל גדול ,
كان فى حديقة الحيوانات فيل ضخم
הילדים נתנו לפיל אוכל : לחם , ותפוחים.
اعطى الاولاد اكل للفيل : خبز , وتفاح .
הפיל אכל את הכל.
اكل الفيل كل شيى .
היה שם נער שובב , הוא הרים אבן וזרק אותו על הפיל.
كان هناك فتى شقى , رفع حجر والقاة على الفيل .
כעס הפיל על הנוער והכה אותו בחדק שלו .
غضب الفيل من الفتى وضربة بخرطومه .
נפל הנער על הארץ , וכובעו נפל מעל ראשו .
سقط الفتى على الارض , وسقطت قبعتة من فوق راسة .
כל הילדים ראו זאת , וצחקו מאוד לנוער השובב .
كل الاولاد راؤا هذا , وضحكوا كثيرا على الفتى الشقى .



שני חברים
صديقان
שני חברים הלכו ביער .
تمشيا صديقان بالغابة .
פתאום בא דב לקראתם .
فجاة جاء دب فى اتجاههم .
מהר האחד וטפס על עף גבוה.
اسرع احدهم وتسلق شجرة مرتفعة .
השני נפל על הארץ , ועשה עצמו כמת .
سقط الثانى على الارض , وتظاهر بالموت .
נגש אליו הדב , הריח אותו מכל צדדיו ,
اقترب الدب منة , واخذ يشم فيه من كل جانب,
אך לא עשה לא דבר , כי חשב אותו למת .
لكن لم يفعل لة اى شيى , لانة اعتقد انة ميت .
ירד חבריו מעל העץ ושאל אותו :
نزل صديقة من فوق الشجرة وسالة :
מה לחש הדב באוזניך ?
بماذ همس الدب باذنيك ؟
ענה לו :
اجابة :
הוא לחש לי : להבא אל תתחבר עם מי שעוזב אותך בשעת סכנה .
همس لى قائلا : فى المرة القادمة لا تصاحب من يتركك فى ساعة الخطر .


השועל והכרם





الثعلب والبستان




שועל עבר על פני כרם ורצה להיכנס לתוכו, אך הכרם היה גדור מסביב .

مر ثعلب بالقرب من بستان واراد دخوله , لكن حول هذا البستان سياج (سور).

הלך השועל מסביב לכרם ומצא חור בגדר.

مر الثعلب حول البستان ووجد فتحه با لجدار.

רצה השועל להיכנס דרך החור – ולא יכול .

اراد الثعلب الدخول عن طريق هذة الفتحة – ولكنه لم يستطع .

מה עשה?

ماذا فعل ؟

צם שלושה ימים עד שכחש ונכנס דרך החור.

صام ثلاثة ايام الى ان هزل جسمة وتمكن من الدخول عن طريق الفتحة .

ישב השועל בכרם שלושה ימים , אכל מן הענבים עד אשר השמין .

جلس الثعلب بالبستان ثلاثة ايام , اكل من العنب حتى اصبح سميناً .

ביקש השועל לצאת דרך החור ולא יכול .

اراد الثعلب الخروج من الفتحة ولم يستطع .

מה עשה?

ماذا فعل ؟

צם עוד שלושה ימים עד שכחש- ויצא.

صام ثلاثة ايام مرة اخرى حتى هزل جسمه – وخرج .

הפך השועל את פניו אל הכרם ואמר :

ادرا الثعلب وجهة الى البستان وقال :

"כרם, כרם ! מה יפה אתה! מה טובים פרותיך ! אבל מה הנאה ממך ?

البستان , البستان ! ما اجملك ! ما اطيب فواكهك ! لكن اين المتعة منك ؟

רעב באתי ורעב יצאתי ..."

بالجوع اتيت وبالجوع خرجت ..."



الثعلب والغراب

השועל ו העורב

עָמַד עורֵב עַל עֵץ ובפִיו חֲתִיכַת גבִינָה .

רָאָה אותו השועָל ואָמַר לו : כַמָה קולך נָאֶה ?

זמַן רַב לא שָמַעתִי אֶת קולך.

שָמַח העורֵב ופָתַח אֶת פִיו כדֵי להַשמִיעַ

לשועָל אֶת קולו, וכָך נָפלָה חֲתִיכַת הגבִינָה ,

מִהֵר השועָל וחָטַף חֲתִיכַת הגבִינָה .

الثعلب والغراب

وقف غراب على فرع شجرة وفى فمة قطعة جبن .

راة الثعلب وقال لة : كم صوتك جميل ؟

لما اسمع صوتك منذ وقت طويل .

فرح الغراب وفتح فمة ليسمع صوتة للثعلب , وهنا وقعت

قطعة الجبن , اسرع الثعلب وخطف قطعة الجبن .

الاقتصاد الاسرائيلى

بسم الله الرحمن الرحيم



المنتدى الاقتصادى العالمى : الاقتصاد الاسرائيلى اكثر منافسة من نظيرة الصينى



اعلن المنتدى عن قائمة الدول التنافسة اقتصاديا , وطبقا لهذة القائمة هبطت الولايات المتحدة الامريكية

من المرتبة الثانية الى الرابعة وبقيت سويسرا فى القمة , كما قفزتت اسرائيل ثلاثة درجات حتى

وصلت الى المرتبة ال 24 والصين فى المرتبة ال 27 .



وقد اعلنت هذة القائمة عن ان الولايات المتحدة الامريكية هبطت من المرتبة الثانية فى العام السابق الى

المرتبة الرابعة فى العام الحالى وذلك فى اعقاب الازمة الاقتصادية التى تمر بها وديون مؤسسات مالبة

كبيرة وعدم القدرة على النمو بسرعة .



وقد احتلت سويسرا المرتبة الاولى , وتليها السويد فى المرتبة الثانية , واحتلت السنغافورة المرتبة

الثالثة وجاءت على قائمة الدول الاسيوية فى الترتيب , واحتلت الولايات الامريكية المرتبة الرابعة ,

وعلى الرغم من الازمة الاقتصادية الشديدة فى اوروبا فاجئتنا المانيا باحتلالها المرتبة الخامسة وذلك

على الرغم ايضا من اعطاء القروض البنكية للعديد من دول اوروبا , وفى المرتبة السادسة جاءت

اليابان حيث تغلبت على ازمتها الاقتصادية العام الماضى .



واحتلت الدول العربية مكانة لا باس بها ايضا , حيث صعدت قطر من المرتبة ال 22 الى المرتبة ال

17 , والمملكة العربية السعودية من المرتبة ال 21 الى 28 , والامارات المتحدة الى المرتبة ال25 .

وطبقا لهذا المنتدى , "الدولة" التى سجلت طفرة هذا العام هى اسرائيل – الاقتصاد الاسرائيلى , حيث

سجلت منافسة كبيرة لهذة السنة وارتفعت من المرتبة ال 27 الى المرتبة 24 , والتى لم تنجح فقط فى

اللحاق بالامارات المتحدة او ايرلندا على سبيل المثال , بل تخطت الصين التى سجلت فى المرتبة ال

27.

وتاتى اهمية ومكانة هذة الدول على اساس عمل ابحاث على الشركات وفحص المصادر المعلنة وعدد

السكان لكل دول وهكذا ....


ويتضح من هذا البيان ان دول شمال وغرب اوروبا احتلت اماكن ذات اهمية كسويسرا فى المرتبة

الاولى والسويد بالمرتبة الثانية , وفى المكانة العاشرة جائت فنلندا , هولندا واخيرا الدنمارك.


فيديو مسجل عن قناة الجزيرة ويتم الحوار فية عن اسرائيل من الداخل والمعونات التى تتلقاها من


الخارج ومدى تاثيرها على الاقتصاد الاسرائيلى


http://www.youtube.com/watch?v=65N9DA8xab8 /

معانى الاسامى

بسم الله الرحمن الرحيم







اكثر اسماء المدن والشوارع والقرى الاسرائيلية مأخوذة عن ابائهم الصهاينة" هرتسل واحاد هاعم " واسماء دينية واسماء من لهم تاثير فى اسرائيل بعد حرب 1948وحتى الان .








תל אביב : تل ابيب , او( " העיר הלבנה " المدينة البيضاء)وهو اسم قديم جدا وقد تم ذكرة فى التوراة فى سفر حزقيال – الاصحاح الثالث , الفقرة الخامسة عشر وفى عام 2003 ضمت لافضل سبعة مدن نموذجية فى العالم .








יפו : يافا , طبقا للاسطورة التلمودية اخذ من الاسم "يافث" حيث قيل انه بناها واطلق عليها اسمة , او من كلمة "יופי يوفى " العبرية والتى تعنى الجمال .









הרצליה : هرتسيليا , ماخوذة عن هرتسل مؤسس الدولة الصهيونية.










באר שבע : بئر سبع , من اقدم واكبر المدن الاسرائيلية , وهذا الاسم قديم جدا ويعود هذا الاسم الى العهد والقسم "שבועה" بين الله وبين ابراهيم واسحاق .









בית לחם : بيت لحم , هذة المدينة قديمة جدا وتقع جنوب القدس , وقد تم ذكرها فى "תנ''ך التناخ" وفى هذا المكان تم دفن" راحيل" أم اليهود , وقد ولد فية ايضا داوود علية السلام واصبحت مزارا بعد ذلك للحجاج النصارى وذلك لان عيسى علية السلام ولد بهذا المكان ايضا .








חנניה : حننيا , وهو واحد من افضل ثلاثة اصدقاء للنبى دانيال , كما ورد فى سفردانيال الاصحاح الاول الفقرة السادسة " وكان بينهم من بنى يهوذا "دانيال وحننيا وميشائيل وعزريا " .










יריחו : اريحا , وهى من اقدم المدن فى اسرائيل وفى العالم باسرة وتعرف ايضا بمدينة التمر "עיר התמרים" وقد تم تخريبها اثناء الحرب بين المسلمين والصليبين , وقد احتلتها اسرائيل بعد حرب الاستنزاف .