ذكر موقع كالكاليست، في 21 أكتوبر 2025، أنه على الرغم من إعلان إنهاء الحرب، ووقف إطلاق النار، إلا أن ميناء إيلات لم يعد إلى طبيعته، لأن التهديد الحوثي لا يزال قائمًا؛ ومع أن الحوثيين أعلنوا أنهم لن يستمروا في قصف إسرائيل شريطة الالتزام بالاتفاق بين حماس وإسرائيل، إلا أنهم لم يلتزموا بوقف مهاجمة السفن التي تمر عبر قناة السويس.
في أعقاب التهديد الذي تعرضت له القناة، أُغلق ميناء إيلات، المملوك للأخوين نقش، وتديره شركة بابو للشحن، بالكامل تقريبا اعتبارًا من نوفمبر 2023، وانخفضت إيراداته بنسبة 80٪. ترفض شركات الشحن العالمية، نظرًا لعدم إعلان الحوثيين بأنهم سيتوقفون عن مهاجمة السفن، المرور عبر قناة السويس والوصول إلى ميناء إيلات أو الدول العربية.
علم موقع كالكاليست أن مسؤولين في ميناء إيلات تقدموا إلى سفارة الولايات المتحدة بطلب لإدراج مسألة قناة السويس أيضًا في الاتفاقية الموقعة تحت رعاية الرئيس دونالد ترامب، كما توجهوا بطلب إلى هيئة الشحن لحشد أطراف دولية للمساعدة في إقصاء التهديد الحوثي عن الممر البحري المهم، وفي ميناء إيلات لا يكتفون بذلك ويتواصلون مع مصر التي تملك قناة السويس، ويأملون أن تتحرك مصر مع الدول العربية والولايات المتحدة للضغط على الحوثيين وإقناعهم برفع الحصار عن القناة، كما يأملون أن تنجح الضغوط المصرية على الدول العربية، التي ستؤدي إلى الضغط على الحوثيين، في انتزاع بيان منهم بأنهم سيتوقفون عن الإضرار بالمعبر، والسماح للسفن بالوصول إلى إيلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق