الاثنين، 2 مايو 2011

نتنياهو : على السلطة الفسطينية الإختيار بين حركة حماس أو الكيان الصهيونى





ترجمة \ أحمد الديب
المصدر : موقع هاأرتس

صرح رئيس الوزراء الصهيونى " بنيامين نتنياهو " مساء الأربعاء رداً على إتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركة حماس وحركة فتح " أن السلطة الفلسطينية عليها أن تقرر بين إهتمامها بالسلام او بتشكيل حكومة موحدة مع حركة حماس وذكر أنه من غير الممكن إقامة سلام مع الكيان الصهيونى وحركة حماس فى آن واحد لانها تعلن صراحة رغبتها فى إبادة الكيان بلإضافة إلى إطلاق صواريخ على المدن الصهيونية , كما أضاف نتنياهو أن فكرة المصالحة مع حركة حماس تشير إلى ضعف السلطة الفلسطينية وتطرح تساؤلات حول إمكانية سيطرة حماس على الضفة الغربية كما تسيطر الأن على قطاع غزة ودعا نتنياهو السلطة الفلسطينية بالإختيار الصحيح ألا وهو اختيار السلام مع الكيان الصهيونى .
وقد إنضم " سيلفان شالوم " نائب رئيس الوزراء الصهيونى إلى تصريحات نتنياهو حيث إدعى " عن كشف الوجوة الحقيقة الفلسطينية والتى رفضت المفاوضات المباشرة مع الكيان خلال السنتين الأخيرتين , ووجه سؤال إلى العالم عن كيفية تحقيق السلام مع من يعلن إبادة الكيان الصهيونى " .

وصرح نبيل أبو ردينه " المتحدث الرسمى بإسم حركة فتح ردأ على تصريحات " نتنياهو " : " أن أبو مازن علية بين الإختيار بين سلام عادل بين الشعب الفلسطينى الواحد ..... وبين المستوطنات " . كما ذكرت عناصر فى السلطة الفلسطينية طبقاً لوكالات الانباء الفلسطينية " أن نتنياهو فقد توازنه " , وأن المنظر الخارجى ونغمة صوت " نتنياهو " تدل على فقدانه للسيطرة وخوفه من التطورات الأخيرة , كما صرح فى السياق ذاته " طاهر النونو " المتحدث الرسمى لحركة حماس لوسائل الإعلام المصرية أن " الكيان الصهيونى لا يرغب بمصالحة فلسطينية وعمل دائماً على خلق العقبات لمنعها فى الماضى "
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية " أن النظام الأمريكى أكد رداً على أعلان اتفاق المصالحة الفلسطينة أنه يجب على اى حكومة فلسطينية أن تعترف بحق الكيان الصهيونى بإقامة دوله , واضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد المصالحة الفلسطينية بشرط تفعيل السلام من أجل أن تلعب دوراً بناءاً , ويجب على السلطة الفلسطينية أن تشجع مبادئ اللجنة الرباعية بشجب العنف والإعتراف بحق الكيان الصهيونى بإقامة دولة .
ومن جهة أخرى أبدت إيران تاييدها للمصالحة الفلسطينية معبرةً بأنها خطوة فى طريق النصر على الإحتلال الصهيونى وكما صرح وزير الخارجية الإيرانى " على أكبر صالحى " عن تأييدة للمصالحة الفلسطينية بين حركة فتح وحماس وأنها هذة المصالحة ستؤدى إلى تحقيق مطالب الشعب الفلسطينى ومن ثم النصر على الإحتلال الصهيونى , وأشاد " صالحى " الحكومة المصرية لتوسطها بين الطرفين وهو الأمر الذى أدى إلى وحدة الشعب الفلسطينى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق