الجمعة، 6 مايو 2011

هل المصالحة الفلسطينية تعنى حرب قريبة على إسرائيل ؟




ترجمة \ احمد الديب
المصدر \موقع ديبكا
4\5\2011

ذكر موقع " ديبكا " الإستخباراتى انه بعد توقيع إتفاقية المصالحة بين حركة حماس وفتح فى 27 من الشهر الماضى هى عودة واضحة من رئيس السلطة الفلسطينية " أبومازن " لسياسات الرئيس الراحل " ياسر عرفات " مع حماس فى النصف الثانى من التسعينيات حيث استخدم عرفات حماس لتنفيذ عمليات داخل الكيان الصهيونى , كما أشارت إلى فشل جهاز المخابرات الإسرائيلية بخصوص التنبؤ بهذة المصالحة ويجب مسائلة القيادة السياسية والأمنية على خطورة المصالحة الفلسطينية وخاصة بعد الإعلان مؤخراً على قيام دولة فلسطينيه , وأعلنت ايضاً عن جرأة " ابومازن " لاتخاذة تلك الخطوة وعن كونها ليست موجهة إلى حكومة " نتنياهو فقط " بل هو تحدى موجه إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية " باراك اوباما " ومعارضة واضحة لسياسات أمريكا فى الشرق الأوسط .
وأضافت الصحيفة أن قوة أبومازن جاءت من ضعف اسرائيل من مواجهة إيران وحزب الله , وادعت أن سلبية اسرائيل فى عدم الرد على حماس بصورة مستمرة والحد من العنف إتجاها لما تمكن الطرفان الان من عقد مصالحة تهدد الأمن الإسرائيلى , وفى نفس الوقت همس "ابومازن " فى اذن القيادة الإسرائيلية بالإستمرار فى محادثات السلام .

وفى هذا السياق صرح البروفسيور " موشية شارون " من الجامعة العبرية بالقدس عن عدم مفاجئتة من المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح حيث أشار إلى وجود تعزيزات من عناصر وأحزاب سياسية إسلامية فى العالم العربى من ليبيا وسوريا وحتى الإخوان المسلمون بمصر وأن معظم الشعوب العربيه تعطيها ثقتها  , كما أشار إلى تصاعد المعمليات الإرهابية فى الأيام القريبة فى حين سيطرت حماس على السلطة وزمام الأمور فى الضفة الغربية ومدى تاثير حماس على الشباب ومحاولة إقناعهم بتنفيذ عمليات استشهادية ضد الصهاينة , كما دعا " موشية شاروم " وهو المقرب من الحكومة الإسرائيلية كل المسؤولين بعدم الإنتظار للحظة الأخيرة ويجب تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والضفة الغربية بصورة فورية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق