الجمعة، 15 أبريل 2011

ويكيلكيس : اسرائيل تتهم تركيا بمساعد ايران نووياً





ترجم \ احمد الديب  "هاارتس "

اجرى مندوب اسرائيلى مع نظيرة الامريكى فى عام 2009 حوار استراتيجياً حول تركيا , وكانت نتيجتها الصدمة والحرج  الشديد للطرف الاسرائيلى , حيث ارسلت  فرنسا الى واشنطن تقريراً قبل هذا الحوار وبموجبة " ان اسرائيل تدين تركيا بأنها تجمع مواد لاكمال البرنامج النووى الايرانى " , وقد ذكرت فرنسا ان هذا الاتهام  اعلنه " نمرود بركان "  مدير مركز الابحاث السياسية فى وزارة الخارجية فى حوار بين اسرائيل وفرنسا , وعندما عرف " نمرود " ان اقواله فى فرنسا وصلت الى واشنطن اسرع بارسال تعديلات على اقواله وبعثها الى " جيمس كيننجهام "  سفير الولايات المتحدة الامريكية فى تل ابيب , كما ذكرت سفارة امريكا بتل ابيب للقسم السياسى فى واشنطن ان " برقان " ارسل ببرقية فى 19 نوفمبر من عام 2009 يوضح فيها للسفير الامريكى ان " التقرير الفرنسى لم يكن دقيق وانه قال فى نهايه الامر للفرنسيين ان " تركيا تساعد ايران فى التهرب من فرض الحظر الواقع عليها " ,
واضاف الجانب الاسرائيلى فى حالة صدق هذة المعلومات فان تركيا كعضو فى " حلف الناتو " قد خالفت قرار مجلس الامن بفرض الحظر على ايران ومنع اى دولة فى العالم مساعدة ايران باى معلومات تكنولوجيه او مواد او اى معلومات قد تساعدها فى اكمال البرنامج النووى , كما اضاف " بركان " ان تركيا خالفت الحظر الذى فرضه مجلس الامن على ايران حيث تساعدها فى نقل الاسلحة الى سوريا وحزب الله اللبنانى بمعرفة انقرة , كما تسمح تركيا لايران بالتعامل مع البنوك الايرانيه بالليرة التركية وتفتح الموانئ امام السفن الايرانية وذكر المندوب الاسرائيلى ان " تركيا تتودد الى ايران "  , كما اكد البعض على ضرورة الضغط على تركيا , لانها تستمع لامريكا اكثر من اسرائيل , كما ان القدرة العسكريه التركية اصبحت متقدمة وشوهد انخفاض فى شراء الاسلحة , وقد ذكر التقرير ايضا ان تركيا توطد علاقاتها مع حركة حماس وان الحزب الحاكم فى تركيا لا يراها منظمة ارهابيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعز تايم تنقل تغريدة للباحث في الشأن الإسرائيلي أحمد الديب على تويتر

  "رغم أهمية الهجمات الإسرائيلية، إلا أن الإسرائيليين غير مقتنعين بالهجمات على المليشيا في اليمن، ويرون أنها استعراض للقوة ليس أكثر، وغ...