الثلاثاء، 27 أبريل 2021

الأمل

 

منذ الصغر، تاقت نفسي للسفر، إلى بلاد بني الأصفر، ظنًا أنه المفر، من بلد غير مستقر، يأوي كل من فقر، ولكن يؤمنون بالقدر، وبما القلم قد سطر، وقاداتهم هم الأشر، من بين بني البشر، حيث أبعدونا عن الدِّين، وأغرقونا فى الدَّين، ويدعون أنهم إلينا يحنون، وعلى مصالحنا يراعون، وبحب الوطن يهيمون، وطيلة الليل ساهرون، فى وضْع خطط تزيل الهموم، عن الشعب المكنون، صاحب العفة المصون.

وفى صباح اليوم الجديد، والكل بصره من حديد، ينتظر بفارغ الصبر التجديد، الذى منه قد يستفيد، حالمًا أن حكومته قد تجيد، ما يفيد المواطن المجيد، وفجأة وبدون مقدمات، يشاهد فى النشرات، أخبارًا لا تحوي مسرات، فاقرة لأى خبرات، من ذوي القدرات، الذين يسكنون الفيلات، ويتفاخرون بالسيارات، ويشترون طائرات، للقيام بزيارات، لا نفع منها ولا عائدات.

فاأيها الرئيس، الشعب بالله ثم بك يستغيث، فإما قضاء حاجتهم، أو البعد عن ساحتهم.

أحمد الديب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق