القدس المحتلة: كشفت مصادر اعلامية الثلاثاء ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو وافق على ان تشمل عملية تبادل الاسرى الفلسطينيين مع حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بالجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط، امين سر حركة فتح مروان البرغوثي .
ونقلت صحيفة "المدينة " السعودية عن مصادر مطلعة ان الوسيط الالماني ابلغ "حماس" موافقة اسرائيل ان تشمل صفقة التبادل الاسير البرغوثي مع رفضها ان تشمل الصفقة اسماء اخرى وردت في قائمة الاسماء التي تسلمتها الحكومة الاسرائيلية من حماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف الاحد عن استئناف الاتصالات مع الوسيط الألماني للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
الى ذلك، ابلغت المحامية فدوى البرغوثي وفدا المانيا كبيرا من ممثلي منظمات مناهضة للحرب النووية التقته في رام الله ان معلومات مؤكدة وصلتها على قرب الافراج عن زوجها ضمن صفقة التبادل بالجندي الاسرائيلي شاليط.
من جانبها، كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن شخصية إسرائيلية بارزة قامت قبل ثلاثة أسابيع، بزيارة السجون الإسرائيلية والتقت مع قيادات من حركة حماس القابعة في السجون الإسرائيلية.
ووفقا للنبأ فإن الشخصية الإسرائيلية، أوضحت لقيادات حماس في السجون صورة المفاوضات لإتمام صفقة تبادل الأسرى مقابل تحرير شاليط .
وحسب تقرير التلفزيون الإسرائيلي فان قيادة حماس في غزة ودمشق قد فهموا من زيارة الشخصية الإسرائيلية للسجون، بأن إسرائيل تريد استئناف المفاوضات لإتمام صفقة شاليط.
ووفقا لمسئول في حماس، فإن الوسيط الألماني قام بالاتصال مع قيادة حماس في قطاع غزة بعد زيارة الشخصية الإسرائيلية لقيادات حماس في السجون الإسرائيلية.
بدوره أكد القيادي في حركة حماس أيمن طه زيارة الوسيط الألماني لقطاع غزة لبحث صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، موضحا في تصريحات إذاعية: "إن الوسيط الألماني لا يحمل في جعبته الجديد في موضوع تبادل الأسرى، كما نفى أن يكون هناك أي تقدم في هذه المسألة أو أي جديد في المفاوضات بهذا الخصوص واصفا هذه الزيارة بالاستكشافية دون استئناف المباحثات حول التبادل".
يذكر ان الوسيط الالماني كان قد فشل خلال زيارته غزة قبل اسابيع في اقناع حماس بالشروط الاسرائيلية المتمثلة في تخفيف الحصار عن غزة والافراج عن اعداد محدودة لا تشمل البرغوثي اضافة لابعاد مجموعة اخرى من المعتقلين الى دولة لم يتم تحديدها.
محيط الاخبارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق