الفاتيكان " الارض الموعودة" : ليست حجه للاحتلال
ابدى مجلس الاساقفه الشرق الاوسط تصريحا شديد اللهجه ضد اسرائيل وقال بان المفاهيم التوراتية " كارض الميعاد " وشعب الله
المختار " ليست حجه لبناء المستوطنات . وقال احد الاساقفه " لا شئ اسمه شعب الله المختار" .
نقد مسيحى حاد على احتلال فلسطين : هاجمت الكنيسه الكاثوليكيه اسرائيل بقولها " انه لا يحق لاسرائيل استخدام المفاهيم التوراتيه "
كارض الميعاد او شعب الله المختار " لاحتلال فلسطين ولبناء المستوطنات .
صدر بيان موجز عن مجلس الأساقفة في الشرق الأوسط بعد أسبوعين من المداولات فى الفاتيكان وبعد لقاء مع البابا " بندكتس ال 16
" بان الكنيسه الكاثوليكيه تامل فى حل مسأله اقامه دولتين بين فلسطين واسرائيل وتحويلها من حلم الى حقيقه " , واعلن الاساقفه بانهم
لن يتخلوا عن الوجود المسيحى بالمنطقه .
وتمت الاشارة فى احدى اجزاء الوثيقه بانه لا يحق لاسرائيل استخدام التوراة لتبرير الاحتلال فى فلسطين وبناء المستوطنات وقالت بان
هذا" غير مقبول " .
وقال المطران " كيريل ساليم بسطروس " من الكنيسه الكاثوليكيه الملكيه اليونانيه "ردا على سؤال حول هذة القضيه فى مؤتمر صحفى
" لا يمكننا نحن المسيحيون الحديث عن ارض الميعاد للشعب اليهودى لانه لم يعد هناك شئ اسمه شعب الله المختار , واوضح بان كل
الرجال والنساء فى كل بلدان العالم هم شعب الله المختار.
"لا يمكن ان يستخدم مفهوم أرض الميعاد كأساس لتبرير استئصال اليهود للفلسطينيين من ارضهم ، وأوضح رئيس أساقفة " لا يمكن
أن تحتل اسرائيل الأراضي الفلسطينية استنادا إلى الكتاب المقدس".
واوضح الاساقفه ايضا فى هذة الرساله " بان فلسطين هى ارض لكل الديانات الاسلاميه والمسيحيه واليهوديه " .
وأعرب الاساقفه عن حاله المعيشه فى اسرائيل بكونها خاليه من الامان , وانه يجب الالتزام بالحدود الدوليه المعروفه لدى المجتمع
الدولى وابدوا تعاطفا أكبر للفلسطينيين ، حيث انهم يعانون من حرية الحركة ، ونقاط التفتيش العسكرية والاعتقالات السياسية وهدم
المنازل والجدار العازل .
وحث الأساقفة المسيحيين الذين يعيشون في إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعدم بيع منازلهم وممتلكاتهم. " يجب علينا نحن المسيحيون
الحفاظ على الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط" ، وأوضح المطران بستطروس "يجب علينا أن نعيش جنبا إلى جنب مع جيراننا ،
اليهود والمسلمين".
ودعا مجلس الاساقفه فى مخلص الرسالة وضع حد للكراهية بين الأديان. "ونحن ندين أي نوع من معاداة السامية والعنصرية ومعاداة
المسيحيه والتطرف الاسلامى ، ونحث جميع الأديان لتحمل المسؤولية وتعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة والعالم."
ابدى مجلس الاساقفه الشرق الاوسط تصريحا شديد اللهجه ضد اسرائيل وقال بان المفاهيم التوراتية " كارض الميعاد " وشعب الله
المختار " ليست حجه لبناء المستوطنات . وقال احد الاساقفه " لا شئ اسمه شعب الله المختار" .
نقد مسيحى حاد على احتلال فلسطين : هاجمت الكنيسه الكاثوليكيه اسرائيل بقولها " انه لا يحق لاسرائيل استخدام المفاهيم التوراتيه "
كارض الميعاد او شعب الله المختار " لاحتلال فلسطين ولبناء المستوطنات .
صدر بيان موجز عن مجلس الأساقفة في الشرق الأوسط بعد أسبوعين من المداولات فى الفاتيكان وبعد لقاء مع البابا " بندكتس ال 16
" بان الكنيسه الكاثوليكيه تامل فى حل مسأله اقامه دولتين بين فلسطين واسرائيل وتحويلها من حلم الى حقيقه " , واعلن الاساقفه بانهم
لن يتخلوا عن الوجود المسيحى بالمنطقه .
وتمت الاشارة فى احدى اجزاء الوثيقه بانه لا يحق لاسرائيل استخدام التوراة لتبرير الاحتلال فى فلسطين وبناء المستوطنات وقالت بان
هذا" غير مقبول " .
وقال المطران " كيريل ساليم بسطروس " من الكنيسه الكاثوليكيه الملكيه اليونانيه "ردا على سؤال حول هذة القضيه فى مؤتمر صحفى
" لا يمكننا نحن المسيحيون الحديث عن ارض الميعاد للشعب اليهودى لانه لم يعد هناك شئ اسمه شعب الله المختار , واوضح بان كل
الرجال والنساء فى كل بلدان العالم هم شعب الله المختار.
"الكتاب المقدس لا يبرر الاحتلال"
"لا يمكن ان يستخدم مفهوم أرض الميعاد كأساس لتبرير استئصال اليهود للفلسطينيين من ارضهم ، وأوضح رئيس أساقفة " لا يمكن
أن تحتل اسرائيل الأراضي الفلسطينية استنادا إلى الكتاب المقدس".
واوضح الاساقفه ايضا فى هذة الرساله " بان فلسطين هى ارض لكل الديانات الاسلاميه والمسيحيه واليهوديه " .
وأعرب الاساقفه عن حاله المعيشه فى اسرائيل بكونها خاليه من الامان , وانه يجب الالتزام بالحدود الدوليه المعروفه لدى المجتمع
الدولى وابدوا تعاطفا أكبر للفلسطينيين ، حيث انهم يعانون من حرية الحركة ، ونقاط التفتيش العسكرية والاعتقالات السياسية وهدم
المنازل والجدار العازل .
وحث الأساقفة المسيحيين الذين يعيشون في إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعدم بيع منازلهم وممتلكاتهم. " يجب علينا نحن المسيحيون
الحفاظ على الوجود المسيحى فى الشرق الأوسط" ، وأوضح المطران بستطروس "يجب علينا أن نعيش جنبا إلى جنب مع جيراننا ،
اليهود والمسلمين".
ودعا مجلس الاساقفه فى مخلص الرسالة وضع حد للكراهية بين الأديان. "ونحن ندين أي نوع من معاداة السامية والعنصرية ومعاداة
المسيحيه والتطرف الاسلامى ، ونحث جميع الأديان لتحمل المسؤولية وتعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة والعالم."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق