يتم تقسيم هذا البحث الى عدة نقاط اساسيه وهى :
1- كيفيه التسلل الى اسرائيل
2- تعداد المتسللون الى اسرائيل
3-المدن الافريقيه التى ياتى منها المتسللون
5-سلوك المتسللون داخل الشوارع الاسرائيليه
6-تاثير هذه الايدى العامله على العمال فى اسرائيل
6-كيف يتم التعامل مع هذة القضيه
بخصوص كيفيه تهريب الافارقه الى اسرائيل " قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الماليه "ان اسرائيل قد تحولت الى هدف للمتسللين الافارقه " بعد ان تمت الاشارة الى انخفاض الاجور فى مصر فى مقابل ارتفاعها فى اسرائيل , حيث دخل الفرد فى اسرائيل 145 شيكل فى اليوم , وعندما تم الامساك بهم اعترفوا بانهم مهاجرون للعمل فى اسرائيل حيث الاجور المرتفعه , وقد ساعدهم على ذلك بدو سيناء قائلين" بان هذا الان تحول الى بيزنس " , وقد اعلن مكتب وزير الدفاع عن اقامه جدار فى الجزء الشمالى بين حدود مصر واسرائيل , واضاف بانه توجد ميزانيه لحوالى 140 كم فقط , ولا توجد ميزانيه لحدود تصل الى 250 كم .والمدن الافريقيه التى ياتى منها هؤلاء المتسللون فى الغالب هى السودان واريتريا وغرب افريقيا .
وبخصوص سلوك المتسللون الافارقه داخل الشوارع الاسرائيليه فتتسم بالهمجيه العاميه , وتوجد هنا شهادات لمواطنين من كل ارجاء اسرائيل :
ويروى " زئيف" وهو فى السادسه والاربعون من العمر والذى يسكن فى حى "تشلنوف" بتل ابيب قصته قائلا "حينما اشتريت شقه صغيره قبل خمسة اعوام والتى كانت كلها تقريبا مأهوله بالسكان الاسرائيليون ,حاليا لا يسكن هذه المنطقه الا اللاجئون والمهاجرون والاجانب واحس بالغربه بينهم واضاف بان هذا الحى فى الماضى كان هادئا نسبيا وكل شىء كان على ما يرام وفى السنوات الاخيره تحول هذا الحى الى "جيتو" للاجئين الافارقه , وهناك تحول ديمغرافى للمكان ولا احد يهتم بالامر وتحول الحى الى مكان قذر وغير نظيف .
وعندما تحدثت الى احد هؤلاء الافارقه رد عليا قائلا "اذهب من هنا" هذا بالفعل شىء مرعب ولا يتحمله احد ., دولتنا تتغير , هناك مشاكل داخليه ويجب العمل على حلها, فعندما تسير فى تل ابيب تجد انها ليست المدينه المعروفه لدينا , تسير وكأنك فى افريقيا , ويتصرف هؤلاء الافارقه وكانهم فى افريقيا .
وتصف " أولى " من تل ابيب قائله : يتجول السودانيون فى شوارع " فريشمان و جوردون بالنعال ويلحقون الضرر بكل فتاة تمر من هناك وعبرت قائله " لا يجب ان يكونوا هنا ابدا " , "
وتصف " مايا " قائله " لا نسلك انا وصديقاتى طريق المركز التجارى مطلقا لكى لا نلتقى مع سودانيون سكارى " ,
"كورين جليلى ابنه استر من تل ابيب التى تعرضت للقتل من قبل لاجئ سودانى
حيث قالت انهم دائما ما يسيرون فى مجموعات وان الجو العام مخيف , وانها تخاف على نفسها وابنتها , هذا شعور بعدم الامان , ياله من شعور مخيف جدا , وقالت انه من الممكن ان تسلك الطريق فى منتصف النهار ويصبح مستحيل بالليل .
ويصل تعداد المتسللون الى اكثر من 40,000 مهاجر دخلوا الى اسرائيل وعمليات التسلل مستمرة بصورة يوميه , ويقطن هؤلاء المهاجرون احياء كثيرة فى جنوب تل ابيب , وايلات , واشدود .
وطبقا لبحث اعدته الحكومه بخصوص الهجرة الغير شرعيه تبين ان 4420 من المهاجرين هم افارقه , وان 23 فقط هم لاجئون من دارفور . وطبقا للبحث الحكومى الذى اعده البروفيسور "ارنون "مشددا على ادعاء حكومتى "اولمرت ونتنياهو " التى تقول بان اغلب هؤلاء المتسللون من الحدود المصريه ليسوا لاجئون بل هم مهاجرين من اجل العمل .
هذة الهجرات الكثيفه للافارقه الى اسرائيل اثرت بالفعل على العامل الاسرائيلى , حيث استغل رجال الاعمال الاسرائيليون المتسللون الغير شرعيون فى العمل برواتب منخفضه جدا جدا و يفضل رجل الاعمال الاسرائيلى العامل الاجنبى حيث يكلفهم اقل بكثير من العامل الاسرائيلي ومع ذلك لا توجد فرص عمل دائمه للمتسللون , واغلبهم اليوم يجلسون فى الشوارع بدون عمل وعندما يحصل على عمل يتلقى نص الراتب .
وتحدث عضوالكنيست " ابن ارى" قائلا " لدى ما يكفى من المال لشراء مساكن لمئات السودانيون فى " رمت ابيب "
قال عضو الكنيست الدكتور "ميخال بن ارى " الذى تذكر ايام صباة فى حى " هاتقفاه " بجنوب تل ابيب ""سنشترى لهم شقق كبيرة , واضاف بان السودانيون يستطيعون العيش فى غرفه صغيرة تحتوى على 40 فردا , وان نشطاء حقوق الانسان واغنياء هذا الحى سيعملون راحتهم والقلق بشأنهم .واضاف بان هذا خطرا على دوله اسرائيل حيث يصل اسبوعيا ما بين 500 الى 700 سودانيا فيجب العمل عاجلا ام اجلا على حل هذة المشكله .
اعلن يوسى ادلشتين رئيس فرع العمال الاجانب فى وزراة الداخليه الاسرائيليه عن انشاء فريق عمل من الوزارة لفحص اماكن لاقامه اللاجئون الاجانب , وسيكون هذا المسكن فى الجنوب واشر بان هذا المكان يتسع ليشمل 8000 لاجئ اجنبى ولا يسمح لهم العمل حتى يتم الاسكان فعليا , وحينما ساله احد افراد اللجنه " ماذا سنفعل مع ال 35000 لاجئ المتبقون ؟ اجاب ادلشتاين " حينها سنرى ما يمكننا فعله مع الباقون .
اعداد \ احمد الديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق