كتب \ أحمد الديب
ذكر موقع " ديبكا " الإستخباراتى أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت فى الخفيف من حدة التوتر بين مصر واسرائيل الذى هدد إتفاقية السلام بين البلدين , وقد جاء ذلك عقب إطلاق جيش الإحتلال النيران على جنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم .
ومن جهة أخرى عبر وزير الدفاع الإسرائيلى " إيهود باراك " عن أسفه علانية عن مقتل الجنود المصريين , كما تقدم السفير الإسرائيلى فى القاهرة " شالوم كوهين " إعتذار رسمى مكتوب لوزارة الخارجية المصرية والتى تشمل تعاون مصرى اسرائيلى لعقد لجنة مشتركة للبحث فى كيفية مقتل الجنود المصريين .
كما اعلنت الصحيفة أن مصادرها فى الولايات المتحدة الأمريكية تذكر انه على خلفية هذة القضية ستبحث مصر واسرائيل بمشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية مجددًا بنود اتفاقية " كامب دافيد " وخاصة البنود التى تهتم بتثبيت وتعزيز جنود مصريين فى شرق سيناء , على طول شاطىء خليج العقبة وعلى طول 200 كيلومتر من الحدود المصرية الإسرائيلية .
وأضافت أن تلك الهجمة الإرهابية فى " إيلات " يوم 18-8- 2011 قد عملت على تغيير ماهية التقديرات للجيش الإسرائيلى والجيش المصرى وسيناء والتى ستؤدى فى النهاية إلى فتح " اتفاقية كامب ديفيد " .
وقد عملا " رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو , ووزير الدفاع إيهود باراك محاولات سياسية عن طريق حكومة اوباما من أجل منع التدهور فى العلاقات المصرية الإسرائيلية ومنع الجيش المصرى من سحب السفير من اسرائيل , وذلك فى أعقاب إعلان مصرى بسحب السفير من اسرائيل .
ومن جهة أخرى يتواصل نتنياهو للعمل مع البيت الابيض , وتعاون " باراك " مع وزيرة الخارجية الأمريكية " هيلارى كلينتون " ومع وزير الدفاع الأمريكى للعمل على حل هذة القضية .
وأعلن " باراك " ان اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل لها أهمية كبيرة وقيمة استراتيجية لتعزيز الإستقرار فى الشرق الأوسط وأضاف أنه سيشكل فريقا للبحث عن إصابة الجنود المصريين بنيران جنود اسرائيلية أم لا .
|
الخبر منشور فى جريدة "الغربية تى فى "
http://www.algharbia.tv/show-1639.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق