أولاد عم ولكن
قال الله تعالى "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِير"ٍ. 120 سوره البقرة
السبت، 20 سبتمبر 2025
تصريح أحمد الديب في موقع الحل نت "السوري" حول خيارات إسرائيل في الرد على “الحوثي”
إلى أين تتجه المناوشات.. ما خيارات إسرائيل في الرد على
“الحوثي”؟
ما بين مداهمات جماعة “الحوثي” لمنازل المدنيين بدعاوى “الخيانة والاشتباه”، واحتمالات الموت تحت غارات إسرائيلية مباغتة، يعيش اليمنيون في صنعاء فصلاً جديداً من الخوف والرعب، حيث لم يعد الأمان حاضراً لا في الليل ولا في النهار.
“ما إن يحل الليل وأخلد إلى الفراش، يطرق رأسي سؤال مرعب: هل ستكون هذه آخر ليلة لي في الحياة؟”، يقول أحمد “اسم مستعار” البالغ من العمر 25 عاماً ويسكن في حي السنينة، ملخصاً بذلك حال ملايين المدنيين الذين باتت حياتهم معلقة بين هاجس القصف ورعب المداهمات.
ومع كل تصعيد جديد بين جماعة “الحوثي” وإسرائيل، يتحول القلق من شبح بعيد إلى كابوس ملموس، إذ يصف أحمد لـ”الحل نت” شوارع صنعاء بأنها “مليئة بوجوه شاحبة تخفي خوفاً مكتوماً”، بينما يزداد الذعر مع تواجد قيادات “حوثية” وسط الأحياء السكنية، الأمر الذي يجعل المدنيين في قلب الاستهداف المحتمل.
بين هجمات “الحوثي” والرد الإسرائيلي
قبل عدة أيام، شهد مطار رامون في النقب جنوبي إسرائيل ضربة مباشرة بطائرة مسيرة أطلقتها جماعة “الحوثي” من اليمن، ما أدى إلى إصابة شخصين وإحداث حالة من الذعر، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض ثلاث مسيرات أخرى في الأجواء.
ومنذ اغتيال رئيس حكومة “الحوثيين” غير المعترف بها، أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه بصنعاء في 28 آب / أغسطس الماضي، كثفت الجماعة هجماتها تجاه إسرائيل، بإطلاق ثمانية صواريخ باليستية وسبع مسيرات خلال أقل من أسبوعين.
الخبير بالشأن الإسرائيلي، المصري أحمد الديب، يرى أن تل أبيب تدرك طبيعة المأزق في التعامل مع جماعة “الحوثي”، إذ أنها ليست أولوية عسكرية مباشرة مثل غزة أو “حزب الله” في لبنان، لكن تجاهلها لم يعد ممكناً، خصوصاً بعد ضرب مطار رامون.
وفي تصريح خاص لـ”الحل نت”، يؤكد الديب أن إسرائيل باتت تضع جماعة “الحوثي” في خانة التهديدات الاستراتيجية المرتبطة بإيران، مشيراً إلى وجود ضغوط أميركية وأوروبية لاحتواء التصعيد حتى لا يتوسع الصراع أكثر.
ويضيف الديب أن إسرائيل قد تذهب نحو استراتيجية “الردع المتدرج”، من خلال ضربات نوعية محدودة ضد أهداف “حوثية”، أو استخدام الاغتيالات ضد قيادات الصف الأول، كما حدث في صنعاء أواخر آب/ أغسطس الماضي.
قلق إسرائيلي من قدرات “الحوثي”
من جانب آخر، يوضح الخبير العسكري علي الذهب، في تصريح خاص لـ”الحل نت”، أن ما يقلق إسرائيل فعلاً هو امتلاك جماعة “الحوثي” لصواريخ باليستية ومسيرات قد تتطور تقنياً بفعل الدعم الإيراني.
لكنه في الوقت نفسه، يؤكد أن جماعة “الحوثي” ما تزال تفتقر إلى القدرات التكنولوجية المتطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية أو الانشطارية التي تملكها إيران، ما يجعل تأثير هجماتها محدوداً مقارنة بما حدث لإسرائيل خلال حرب الـ12 يوماً.
ويشير الخبير اليمني إلى أن إسرائيل لن تخوض حرباً برية في اليمن، لكن الخطر يكمن في أن “استمرار هجمات الحوثيين قد يحول الجماعة إلى ورقة محترقة دوليا”، ما قد يفتح الباب أمام تحالف واسع لمواجهتها، مع احتمال اعتماد إسرائيل بشكل أكبر على أسلوب الاغتيالات.
ويعيش السكان في صنعاء حالة قلق دائم بسبب احتمالات استهداف إسرائيل لمواقع “حوثية” داخل الأحياء المكتظة بالمدنيين، حيث تحرص الكثير من قيادات الجماعة على استئجار شقق سكنية داخل الأحياء بغرض التمويه.
كما تزداد معاناة المدنيين مع استهداف إسرائيل للبنى التحتية مثل خزانات الوقود والكهرباء، وهو ما يهدد حياة الناس ويزيد من أزماتهم المتراكمة.
اليمن بين إيران وإسرائيل
وبينما تستعرض إيران قدرتها على تحريك جماعة “الحوثي” كورقة ضغط، تسعى إسرائيل لإظهار نفسها في موقع الضحية المهددة من عدة جهات.
في هذا السياق، يشير المحلل السياسي حسام ردمان في مقال على فيسبوك إلى أن جماعة “الحوثي” أداة في يد إيران، تستخدمها في لعبة إقليمية تشمل غزة ولبنان.
ومثلما تتقن إيران التعطيل، فإن إسرائيل لن تفوت فرصة تسميم الأجواء، لتبادر إلى نقلة عسكرية لتفجير المنطقة، حيث لم تكتفِ باستهداف المحور المعادي لها، بل قررت ابتزاز الموقف العربي، من خلال استهداف الدوحة”، يقول حسام ردمان.
وفي الشأن ذاته، يرى الكاتب الصحفي خالد سلمان أن استمرار جماعة “الحوثي” في مهاجمة إسرائيل تحت شعار “نصرة فلسطين” لا يعدو كونه غطاء لخدمة أجندة إيران بالمنطقة، على حساب الشعب اليمني الذي يدفع الثمن باهظاً من دمه واقتصاده.
خيارات متشابكة أمام إسرائيل
وكانت جماعة “الحوثي” قد استأنفت عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، بهجوم صاروخي استهدف مدينة بئر السبع، تلاه سلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، بعد أيام فقط من المواجهة بين إيران وإسرائيل.
ووفق تحليل لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية فإن جماعة “الحوثي” تؤكد دوماً قدرتها على الصمود وإعادة البناء، رغم تدمير إسرائيل للبنية التحتية والموانئ اليمنية عدة مرات، وهو ما يعكس رغبتها في إثبات حضورها الإقليمي وولائها لإيران.
وبحسب دراسة صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب (INSS)، فإن هجمات جماعة “الحوثي” لا تهدف بالضرورة إلى إلحاق أضرار استراتيجية مباشرة، بقدر ما تسعى إلى زرع الخوف والضغط النفسي داخل إسرائيل.
وأشارت الدراسة إلى أن الهجمات “الحوثية”، دفعت ملايين الإسرائيليين للدخول إلى الملاجئ تحت وقع صفارات الإنذار، وهو ما يصفه التقرير بـ”القصف النفسي” أكثر من كونه عسكرياً.
وفي الوقت نفسه، تؤكد الدراسة أن محاولات الردع الإسرائيلي لم تثنِ جماعة “الحوثي” حتى الآن عن مواصلة الهجمات، ما يوضح محدودية خيارات إسرائيل التقليدية.
وتظهر جماعة “الحوثي” كطرف مستفيد من الضربات الإسرائيلية لتعزيز شرعيتها المحلية، وفي الوقت نفسه لفرض واقع نفسي على إسرائيل قد يضطر تل أبيب إلى موازنة الردود بين الضغط العسكري والاعتبارات السياسية الاستراتيجية.
الضغط الدولي والتحالفات الإقليمية
تميل التقديرات الغربية إلى أن إسرائيل لن تكون في واجهة أي تحالف عسكري ضد جماعة “الحوثي”، لكن دورها سيظل حاضراً عبر الدعم الاستخباراتي والضربات النوعية.
ويرى مراقبون أن أي تحرك ضد جماعة “الحوثي” سيكون جزءاً من تحالف دولي بقيادة أميركا، لا سيما إذا استمرت الجماعة في تهديد الملاحة الدولية وضرب العمق الإسرائيلي.
وتنسجم هذه التقديرات مع ما ذهب إليه الخبير علي الذهب، الذي قال إن “إسرائيل ستظل تفضل العمل من الظل، عبر الاغتيالات وتبادل المعلومات مع حلفائها، بدلاً من الظهور كقوة تقاتل اليمنيين مباشرة”.
الشعب اليمني يدفع الثمن
وخلاصة القول، فإن جماعة “الحوثي”، ومن خلفها إيران، تحاول فرض نفسها كلاعب رئيسي في الإقليم يهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية على حد سواء، لكن الواقع يقول إن قدراتها ما تزال محدودة، وأن اليمنيون وحدهم من يدفع الثمن الأكبر، خصوصاً وأن البلاد تعيش حالة حرب منذ أكثر من عقد بسبب الانقلاب على الدولة.
وبحسب مراقبين فإن أمام إسرائيل اليوم خيارات متعددة لإنهاء الخطر “الحوثي”، مؤكدين أنها لن تسمح بأن تتحول اليمن إلى منصة مفتوحة لإيران لضرب عمقها الجغرافي.
وفي كل الأحوال، تبقى المناوشات مرشحة للتصعيد أكثر فأكثر، لكن مسارها النهائي سٌيرسم وفق حجم الأثمان التي ستدفعها الأطراف الإقليمية، وعلى رأسها جماعة “الحوثي” التي جعلت من اليمن ساحة مفتوحة لصراع الآخرين.
https://7al.net/2025/09/10/%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%aa%d8%ac%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%88%d8%b4%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%a7-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6/osamaa/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86/
تصريح أحمد الديب في شبكة إرم نيوز الإماراتية حول تفاقم التهديدات الإسرائيل على جماعة الحوثي
صعّدت تهديداتها باغتياله.. هل حددت إسرائيل موقع عبد الملك الحوثي؟
كان لافتاً مؤخراً تصعيد إسرائيل لتهديداتها باغتيال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إلى جانب استهداف قيادات حوثية من الصف الأول.
ويوحي هذا التهديد بنجاح تلّ أبيب في إحداث خرق استخباراتي قادها نحو معلومات تجعل من هذه القيادات أهدافًا واضحة لعملياتها العسكرية، وفق خبراء ومراقبين.
ارتفاع حدة التهديدات، لا سيما المرتبطة بالقائد الأول لميليشيا الحوثي، يطرح تساؤلًا يتمحور في دلالاته حول معرفة إسرائيل مكان وجود عبد الملك الحوثي، أو تحركاته، ومدى جدّية هذه التحذيرات وحقيقتها، كون الاستهداف المباشر يتطلّب إحداثيات عسكرية دقيقة.
في هذا الإطار، قال الباحث المصري المتخصص في الشأن الإسرائيلي أحمد الديب: "من ناحية قدرة إسرائيل على الوصول إلى زعيم الحوثيين، تجدر الإشارة هنا إلى أن إسرائيل لم تعطِ جماعة الحوثيين أولوية كبيرة، إلا بعد 7 أكتوبر واستهدافها".
وذكر الديب لـ"إرم نيوز": "بداية أعلنت إسرائيل أنها تفتقر إلى معلومات استخباراتية عنهم، ولكن على التوازي أنشأ جيشها وحدة خاصة لرصد مجريات الأحداث في اليمن، وتعلم اللهجة اليمنية، وأعدّ قاموسًا خاصًا لمفرداتها".
ويعتقد الديب أن "إسرائيل حصلت على معلومات استخباراتية مهمة خلال الفترة الماضية، واخترقت بعض القيادات بالفعل، ولكنها تؤجل استهدافهم لرصد تحركاتهم والحصول على مزيد من المعلومات".
وقال إن "عملية استهداف وزراء حكومة الحوثيين -التي يصفونها بأنها تفوق عملية البيجر في لبنان- دليل عملي على اختراق جماعة الحوثي".
ويرى الديب أن دور استهداف عبد الملك الحوثي قد حان، وأن التهديدات الإسرائيلية "تؤخذ على محمل الجدّ"، خصوصًا أنها انطلقت من وزير دفاعها.
وتابع الديب: "أعتقد أن إسرائيل على دراية بموقع زعيم الحوثيين، ولكنها تختار التوقيت المناسب لاستهدافه، واستهداف قادة الصف الأول".
وبالمقارنة بين التهديدات الأخيرة، والتحذيرات السابقة، تبدو اللهجة الإسرائيلية هذه المرة "أكثر حدّة"، إذ أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحًا حديثًا صباح الجمعة، جاء بصورة رسالة مباشرة، فقد قال: "عبد الملك الحوثي.. سيأتي دورك"، متوعدًا بإلحاق الرأس (عبد الملك) ببقية أعضاء الجسد (حكومته)، لمقابلتهم في أعماق الجحيم، وفق توصيفه.
وعند العودة إلى تصريحات سابقة للوزير الإسرائيلي نفسه، في هذا الصدد، منتصف شهر مايو/أيار الماضي، جاءت التهديدات أشبه بـ"جملة اشتراطية" قائلًا: "إذا واصل الحوثيون إطلاق صواريخهم، فسيتلقون ضربات موجعة، وسنستهدف عبد الملك الحوثي".
حول ذلك، يشير الصحفي المتخصص في شؤون الدفاع والأمن أحمد شبح إلى أن "التهديد الإسرائيلي الجديد باستهدف عبد الملك الحوثي يُقرأ على أنه إيذان باتخاذ قرار تصعيدي في إطار المواجهة مع الحوثيين".
وأضاف شبح، في حديثه لـ"إرم نيوز": "ترتسم معالم الخطوة التصعيدية من خلال التوسّع نحو استهداف القيادات الحوثية البارزة سواء الحربية أو التنظيمية، علاوةً على استهداف القدرات العسكرية الحيوية والحسّاسة للميليشيا".
ويُرجّح شبح أن "ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية ربما جاء في أعقاب توجيه جُهد استخبارتي كبير داخل الميليشيا، عبر التغلغل في مناطق سيطرتها، والوصول إلى مكتبة معلومات لتخطيط بنك أهداف قد تكون (نوعية) وتطال رؤوس الحوثيين".
في المقابل، استبعد مراقبون معرفة إسرائيل مكان عبد الملك الحوثي، وأن تكون قد نجحت مخابراتها في الحصول على معلومات دقيقة في هذا الخصوص، متسائلين عن المانع من استهدافه إذا ما كانت إسرائيل بالفعل مُطّلعة على بيانات استخباراتية تكشف مخبأه.
في هذا الصدد، قال الخبير في شؤون الأمن والدفاع محمد الباشا: "لا أعتقد شخصيًا أن إسرائيل أو استخباراتها تمتلك معلومات دقيقة عن مقر وتحركات عبد الملك الحوثي".
وأفاد الباشا، في سياق حديثه لـ"إرم نيوز": "لو كانت على علم بمكانه، لكانت استهدفته بالفعل، خصوصًا في ظل الأحداث الأخيرة الواقعة في إطار التوترات الإقليمية وتصاعد الصراع في البحر الأحمر واليمن".
واستدرك الباشا، وهو مؤسس شركة استشارات للمخاطر الأمنية مقرها الولايات المتحدة ومتخصصة في شؤون الشرق الأوسط: "ومع ذلك، من المؤكد أن إسرائيل تسعى للوصول إليه واستهدافه، مدفوعةً بثقة عالية بقدراتها الاستخباراتية والعسكرية".
ويرى الباشا أن "هذه الثقة تستند إلى سجلها الأخير في تصفية شخصيات رفيعة المستوى، بما في ذلك قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، والأمين العام السابق لحزب الله وولي عهده، وكذلك قادة من حركة حماس في غزة وإيران".
وأشار إلى أن "مثل هذه العمليات النوعية تعزز قناعة إسرائيل بقدرتها على الوصول إلى قيادات الصف الأول، بمن فيهم عبد الملك الحوثي، إذا ما توفرت المعلومات الدقيقة حول موقعه وتحركاته".
وهناك من ينظر إلى التهديدات الإسرائيلية بأنها لا تعدو كونها تأتي في سياق الحرب الإعلامية والنفسية، أو الذهاب أبعد من ذلك، عبر توقع انتهاج تل أبيب استراتيجية جديدة، تسعى من خلالها إلى إحداث تصدع في جدار بنية الحوثيين، يؤدي إلى انهيارها والتشقّق من الداخل.
يقول الباحث في العلوم الأمنية العقيد وليد الأثوري: "تواصل إسرائيل توجيه رسائل تهديد متعددة المستويات تجاه ميليشيا الحوثي في اليمن، في سياق تصعيد يدخل ضمن أدوات الحرب النفسية، ويُعد جزءًا من استراتيجية الضغط المركبة التي تنتهجها تل أبيب في مواجهاتها غير المباشرة مع أذرع إيران في المنطقة".
وتابع الأثوري: "يُنظر إلى التهديدات التي طالت رأس زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي على أنها ليست فقط تصريحات نارية، بل خطوات محسوبة تهدف إلى خلق فرص لإعادة توزيع الولاءات داخل الجماعة".
وأضاف أن هذه التهديدات تسعى إلى "دفع قيادات الحوثيين الميدانية إلى التخلي عن عبد الملك الحوثي، تمامًا كما فعلت إسرائيل في تعاملها مع حزب الله في لبنان، وبعض الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا".
وأوضح الأثوري لـ"إرم نيوز" أن "تحديد التوقيت والموقع المناسب لأي عملية استهداف يتم بناءً على تقديرات أمنية وعسكرية دقيقة تأخذ في الاعتبار الأثر العملياتي والسياسي على الأرض".
الأربعاء، 17 سبتمبر 2025
الحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ لكنهم يعانون من الفقر المدقع
قال إيال بينكو في صفحته على موقع لينكد إن، إن الحوثيين يمتلكون صواريخًا، لكنهم يعانون من نقص في السيولة النقدية، لذلك، أعلن نظام الحوثيين في صنعاء طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 200 ريال يمني تقريبًا للتداول. هذه الأوراق النقدية طُبعت قبل انقسام البنك المركزي بين عدن وصنعاء، ولكنها لم تُستخدم سابقًا. تعارض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، ومقرها عدن، هذه الخطوة بشدة، مدّعيةً أن هذه الأوراق النقدية مزورة، وتضر بالاقتصاد الوطني، وتؤدي إلى تفاقم التضخم.
يحذر الاقتصاديون من أن طرح أوراق نقدية إضافية دون دعم حقيقي قد يُسرّع من تآكل قيمة الريال، ويفاقم أزمة الثقة، ويزيد من صعوبة الوضع على المواطنين الذين يعانون أصلًا من فقر مدقع.
تجدر الإشارة إلى أن طرح ورقة نقدية جديدة للتداول يتطلب، من بين أمور أخرى، تفويضًا قانونيًا وميزانية من البنك المركزي؛ والتحكم في كمية الطباعة لمنع التضخم؛ والتكامل مع الأنظمة المصرفية والتجارية؛ والتنسيق مع القطاعين العام والخاص؛ وبناء الثقة في موثوقية الورقة النقدية، بما في ذلك إجراءات الأمن والتحقق. نظرًا لأن الحوثيين ليسوا سوى منظمة “إرهابية/إجرامية”، لم تُتخذ أيٌّ من الخطوات المذكورة أعلاه بشأن هذه الورقة النقدية.
احمد الديب
باحث في الشأن الإسرائيلي
إسرائيل أوهمت قادة الحوثيين بغياب معلومات استخباراتية عن مواقعهم - مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية
https://sanaacenter.org/ar/translations/25471
كاتس: نحن على مقربة من تحقيق أهداف الحرب، قد تندلع مواجهة أخرى ضد إيران
ذكر موقع يسرائيل هيوم أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أجرى في 22 يوليو 2025، تقييمًا للوضع متعدد الجبهات مع كبار المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس الأركان الفريق إيال زامير، وممثلون عن الموساد، والشاباك (جهاز الأمن العام)، وكبار مسؤولي هيئة الأركان العامة. أكد كاتس في الاجتماع أن إسرائيل “في أقرب نقطة لتحقيق أهداف الحرب: بقي لدينا جبهتان مفتوحتان -غزة واليمن -وعلينا تحقيق الحسم الكامل فيهما.
عزز كاتس مواقف الجيش الإسرائيلي وفقًا للسياسة التي قادها، وفي مقدمتها إعادة جميع الرهائن واستسلام حماس. كما حذّر من إمكانية استئناف الحملة على إيران، ودعا إلى بلورة خطة فعالة لمنع إعادة بناء مشاريعها النووية والصاروخية.
فيما يتعلق بمختلف ساحات الشرق الأوسط، أشار كاتس إلى ضرورة اتباع سياسة هجومية تجاه اليمن وغزة “كما أنجزنا بالفعل في لبنان وسوريا وإيران”.
أحمد الديب
باحث في الشأن الإسرائيلي
إسرائيل أوهمت قادة الحوثيين بغياب معلومات استخباراتية عن مواقعهم - مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية
https://sanaacenter.org/ar/translations/25471
جنرال في القوات اليمنية المناهضة للحوثيين: محور إيران “يمكن إيقافه هنا”
أجرى يوناثان سباير ووفد من صحيفة جيروزاليم بوست، في 26 يوليو 2025، حوارًا بعدن مع قيادات في جنوب اليمن، ومن بينهم اللواء صلاح الحسن، وعمرو بن حبريش، نائب محافظ حضرموت وقالا: “كل ما نحتاجه هو الضوء الأخضر، وسنطرد الحوثيين”.
كما التقى بالجنرال محسن الداعري، وزير الدفاع اليمني في مكتبه بعدن، الذي قال إنه والحكومة “مصدومين” من قرار الولايات المتحدة بإبرام وقف إطلاق النار مع الحوثيين في مايو.
قال سباير إن وزير الدفاع أعرب عن أسفه لعدم شن عملية برية للاستفادة من العملية الجوية الأمريكية. لكن من ناحية أخرى، شعر بالارتياح؛ “لأن الولايات المتحدة كانت ستتخلى عنا. عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات على الحوثيين، لم ينسقوا معنا ولم يُبلغونا، وعندما قرروا التوقف، لم ينسقوا معنا ولم يُخطرونا أيضًا”.
“لقد وضعنا خطة استراتيجية مع زعيم المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، وكان من المفترض أن تشمل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والسعودية جهدًا منسقًا لإسقاط الحوثيين”.
قال سباير إن كلمات الداعري تستحق الملاحظة، بالنظر إلى تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” في ذلك الوقت (أبريل)، الذي أشار إلى أن العملية البرية كانت قيد التحضير.
إن عملية كهذه للتوغل شمالًا في محافظة الحديدة، والاستيلاء على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى النفطي، من شأنها أن تحرم الحوثيين بضربة واحدة جزءًا كبيرًا من إيراداتهم، وقدرتهم على جلب الأسلحة والبضائع، ومعظم البنية التحتية المستخدمة في الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر، لكن ذلك لم يحدث.
المسألة، جزئيًا على الأقل، مسألة إرادة. عام 2018، منع اتفاق أُبرم في ستوكهولم، هجومًا عسكريًا من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي على ميناء الحديدة الحيوي الذي يسيطر عليه الحوثيون. والآن في العام 2025، يتردد أعداء الحوثيين مرة أخرى.
هناك عوامل أخرى معقدة. تقدر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن عدد القوات المناهضة للحوثيين يبلغ حوالى 300 ألف مقاتل، وهو أقل بقليل من العدد الذي يقوده أعداؤهم (الحوثيون)، كما أن المعسكر المناهض للحوثيين يشهد انقسامًا حادًا. تسعى الحكومة المعترف بها دوليًا، التي ينتمي إليها وزير الدفاع الداعري، إلى إعادة توحيد البلاد بعد دحر الحوثيين.
ما هو المجلس الانتقالي الجنوبي؟ وما هدفه؟
يؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي إعادة تأسيس دولة مستقلة في جنوب اليمن، عاصمتها عدن، وقد شكّلت هذه القضية محورًا رئيسيًا في محادثاتنا مع مسؤولي المجلس.
نشأ المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، عقب دفاع ناجح عن المحافظات الجنوبية ضد الحوثيين، واشتباكات مع القوات المرتبطة بالسعودية.
بقيادة الزبيدي، حظي المجلس بدعم الإمارات منذ البداية. اليوم، يُشكل -على الأرجح -القوة العسكرية المهيمنة في جنوب اليمن، حيث تسيطر المليشيات المرتبطة به على الجبهات الرئيسية التي تستهدف الحوثيين في الضالع وأبين وشبوة ولحج.
انضم المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل حاسم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد بدء الهجمات على الملاحة الدولية في نوفمبر 2023. في مقابلات صحفية، أشار الزبيدي إلى أن العمل الجوي لاستهداف الحوثيين لن يكون كافيًا، وقال آنذاك: “ما نحتاجه هو المعدات العسكرية، وبناء القدرات، وتدريب القوات البرية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية”.
أشار سباير إلى أن مقاتلي وقادة المجلس الانتقالي كرروا هذه المطالب عندما زار الوفد الصحفي جبهتي الضالع وشبوة. لقد وصف أحد قادة الضالع الوضع على جبهات القتال بأنه: “لا حرب ولا سلام”، هناك تبادل شبه يومي لإطلاق النيران بالأسلحة الخفيفة، وقذائف الهاون، ومحاولات متكررة من الحوثيين للتوغل. جبهة الضالع هي الأنشط”.
من أعلى جبلٍ يطل على خطوط الحوثيين في الضالع، استعرض اللواء عبدالله، قائد محلي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الوضع التكتيكي الذي تواجهه قواته قرب مدينة “الفاخر”: “ما يحدث هو مناوشات، وأحيانًا نيران قناصة، وطائرات مُسيّرة. أحيانًا يحاول العدو التسلل خلف خطوطنا؛ لكن هذه المحاولات تبوء بالفشل”.
أضاف عبدالله: “نحن والولايات المتحدة في مواجهة واحدة، ضد إيران، والحوثيون ذراعٌ لإيران. نجح المشروع الإيراني في لبنان وسورية والعراق؛ ولكن يُمكن ردعه هنا، في هذه المنطقة، إذا أردتم ضمان الأمن البحري في باب المندب والبحر الأحمر، فعليكم دعمنا”.
يبدو أن المشكلة الأساسية التي تواجه كلًا من المجلس الانتقالي الجنوبي، والقوات الأخرى المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا، تتمثل في النقص المزمن في المعدات. تتضمن قائمة احتياجاتهم، كما وردتنا من عدن، ما يلي: طائرات استطلاع مسيّرة (يبدو أنهم يفتقرون إلى أي قدرات في هذا الاختصاص)، ومعدات رؤية ليلية، ورشاشات خفيفة وثقيلة، ومدفعية متوسطة المدى.
لا يفتقر جنوب اليمن إلى الإرادة السياسية والعسكرية والقوى البشرية؛ لكن يبدو أن رعاة المجلس الانتقالي الجنوبي الإقليميين، وحلفاءهم الغربيين، لا يرون حاليًا أي سبب لتعزيز قوة حلفائهم في ساحة الميدان باليمن، بحيث تشكل تحديًا حقيقيًا للحوثيين.
النتيجة هي أن الجماعة المدعومة من إيران تبدو، في الوقت الحالي، عازمة على مواصلة ارتكاب أعمال القرصنة والقتل على طريق خليج عدن -البحر الأحمر وقتما تشاء، وسوف يواصل خصومها الصمود في وجهها بالموارد الشحيحة المتوفرة لديهم.
لكن لن يتحقق التغيير الحقيقي -على الأرجح -إلا عندما يقرر أعداء الحوثيين، الغربيون والإقليميون، أن الوضع لا يُطاق، ويشرعون في تشكيل وإعداد قوة قادرة، بدعم جوي خارجي، على دحر الجماعة المدعومة من إيران عن الساحل، ونأمل أن يتحقق ذلك قريبًا.
أحمد الديب
باحث في الشأن الإسرائيلي
إسرائيل أوهمت قادة الحوثيين بغياب معلومات استخباراتية عن مواقعهم - مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية
https://sanaacenter.org/ar/translations/25471
إحدى آخر يهوديات اليمن تهاجر إلى إسرائيل
قالت ليؤور بن أري -مراسلة العالم العربي بصحيفة يديعوت أحرونوت -في 29 يوليو 2025، إن مصدرًا يمنيًا أكد للصحيفة إن زوجة يحيى بن يوسف، الذي توفى في يونيو 2024، غادرت اليمن وهي الآن في إسرائيل، وأفاد أن الزوجين لم ينجبا.
وفقًا للتقارير الواردة من اليمن، لم يتبقَّ في اليمن سوى أربعة يهود -بعضهم يخضعون لسلطة الحوثيين -أحدهم محتجز منذ أواخر العام 2015، لأنه شارك في تهريب مخطوطة توراة إلى إسرائيل.
دفن ابن يوسف، الذي رفض مغادرة وطنه، جيرانه المسلمون، لأن عائلته موجودة في إسرائيل، وكُتب في النعي أنه توفي “في قرية مدار شمال صنعاء في اليمن”، ودُفن هناك.
إسرائيل أوهمت قادة الحوثيين بغياب معلومات استخباراتية عن مواقعهم - مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية
https://sanaacenter.org/ar/translations/25471
تعز تايم تنقل تغريدة للباحث في الشأن الإسرائيلي أحمد الديب على تويتر
"رغم أهمية الهجمات الإسرائيلية، إلا أن الإسرائيليين غير مقتنعين بالهجمات على المليشيا في اليمن، ويرون أنها استعراض للقوة ليس أكثر، وغ...

-
הפיל והילד השובב الفيل والولد الشقى בגן החיות היה פיל גדול , كان فى حديقة الحيوانات فيل ضخم הילדים נתנו לפיל אוכל : לחם , ותפוחים. اعطى...
-
بما أنني أحد أفراد عائلة الديب؛ التي أفتخر بالانتساب إليها، فقد راودتني أفكار كثيرة بالبحث وراء معنى اسم الديب وأصل العائلة واللقب، ومن هن...
-
معانى حروف اللغة العبرية http://www.alargam.com/languages/1/1.htm الف א "الالف" الحرف الأول من الألفباء العبرية يرمز ...